الحوت الأزرق (لعبة الموت) – كيف يتم اقتناص الضحايا؟

 

تلك هي احدث الألعاب التي أدت إلي وفاة اكثر من 130 فردا على مستوى العالم حتى الآن، والعدد في تزايد مستمر ، أخرها كانت وفاة نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، وغيرها من العديد التي أصبحت تظهر بكثرة في المواقع والصحف العربية.

نبذة عن لعبة الحوت الأزرق:

تعتبر لعبة الحوت الأزرق التي ظهرت على عالم الأنترنت في عام 2013،  وكان مصممها طالب يدرس الطب النفسي ويدعي فيليب بوديكين.
وتم ظهور أول حالة انتحار في عام 2015، ومن ثم بدأ انتشار اللعبة بشكل كبير في عام 2016 ، فحتى هذه اللحظة وأعداد الوفيات من المراهقين في تزايد مستمر.
وتمت محاكمة مبتكر اللعبة نظرا لتسببه في وفاة اكثر من 16 مراهقا في روسيا مرة واحدة، إلا أن اللعبة ما زالت موجودة على مواقع الألعاب والتحميلات.

قوانين لعبة الحوت الأزرق:

تعتمد اللعبة على إدراج اللاعب داخل مجموعات على تطبيق الواتس اب، أو داخل مجموعات علي الفيس بوك ، ثم يطلب من اللاعب الطاعة الكاملة والعمياء لمدير الجروب حتى يستطيع أن ينهى اللعبة.
تبدأ اللعبة بمهمة يقوم اللاعب بتنفيذها في اليوم الأول، ثم يطلب منه أن ينفذها بإتقان حتى يستطيع أن ينتقل إلى المهمة التالية ، وتكون تلك الأوامر في البداية بسيطة ولا تحتاج إلي مجهود يذكر، مثل “ما اسم والدتك” “ماذا تعمل”، وغيرها من الأسئلة التي لا تثير أي شك.
وفي أثناء لعب الطفل أو الشاب فانه يتلقى مجموعة من الأوامر الغريبة والغير تقليدية ،حيث تبدأ عملية زيادة التعقيدات والطلبات التي توجه إلي اللاعب، والتي يكون من ضمنها إيذاء الآخرين.
ثم الاستيقاظ فجرا لمشاهدة أحد الأفلام المرعبة، القيام ببعض السلوكيات الغريبة والشاذة.
تنتهى تلك اللعبة بان يكون التحدي الأخير للاعب هو الانتحار بعد أن يكون اللاعب استسلم الى اللعبة ومديرها بكامل إرادته.

التفسير النفسي للعبة الحوت الأزرق:

قام العديد من علماء النفس والصحة النفسية بدراسة مدى تأثير تلك اللعبة على الأطفال والمراهقين ،حتى يتمكنوا من معرفة العوامل النفسية والأسباب الكامنة التي  تدفعهم إلي الانتحار في نهابة اللعبة.
توصلت تلك النتائج التي قام بها الباحثين والمتخصصين في ألعاب الأنترنت أن اللاعب يصب بمجموعة من الهلاوس السمعية والبرية ، ربما يظهر ذلك من خلال مشاهدته لتلك الأفلام التي لا يكون معتادا على القيام بمشاهدتها.
كما أن الطلبات الغريبة التي تطلب من المراهق تجعله مسلوب الإرادة، وتجعل منه شخص مريض من الناحية النفسية ،تكون النتيجة في النهاية أن اللاعب يكون غير قادر على التمييز بين الحقيقة والسراب ، فيجد نفسه مضطرا في نهاية المطاف أن ينتحر ويقدم على الموت بنفسه.

وفي أحد اللقاءات التي جمعت بين أم لطفلة انتحرت نتيجة لتلك اللعبة ،أشارت الأم أن مدير المجموعة قد جمع بيانات عن بنتها من خلال ما تكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث ايقن أن الفتاة تعانى من مجموعة من العوامل النفسية السيئة التي تمر بها في تلك الفترة.
فضلا عن تعدد منشورات الاكتئاب على صفحتها الشخصية، وشي فشيئا تم إضافتها إلي تلك المجموعة ومن ثم انتحرت ، وتستطرد الأم وتقول أن علمت بان هناك أم تعانى من لعب ابنتها من لعبة الحوت الأزرق.
فما كان من هذه الأم التي انتحرت ابنتها أن تقوم بالتواصل مع تلك الفتاة الأخرى، وأثناء حديثها تأكدت معها أنها تعانى من حالة اكتئاب شديدة ، وبالتالي فان اختيار الضحايا يكون من خلال مراقبة حساباتهم الشخصية وتأكدهم في المقام الأول أنها يعانوا من حالات واضطرابات نفسية.
ثم الهلاوس السمعية والبصرية تلعب دورها الفعال في تلك الحالات، ففي أحدى الحالات قام الابن بقتل والده، بعد اعتقاده أن والده سوف يقدم على قتله ، بعد اعتقاده أن أحلامه تحقق، تلك كانت التفاسير الخاصة بلعبة الحوت الأزرق التي من خلاها يتضح ما مدى تأثير الهلاوس والأفكار والوسواس على صحة الإنسان وحياته.

كيف نحمى أطفالنا من لعبة الحوت الأزرق؟

1. يجب علينا إلا نترك أطفالنا يمارسون تلك الألعاب لمفردهم.
2. أن نكون على دراية بكل ما يحملونه أو يشاهدونه على أجهزتهم المحمولة وهواتفهم النقالة.
3. ملاحظة انفراد الطفل أو المراهق بتلك اللعبة يجب التدخل الفوري وإبعاده عنها أو حذفه من على الجهاز نهائيا.
4. كما يجب أن يتم مراعاة الظروف النفسية للأطفال حتى لا ينجرفوا إلي تلك الممارسات والألعاب المميتة.

17 Comments
  1. يوسف

    سلام عليكم

    Reply
    • زهير

      واو رائع

      Reply
    • Dam

      Hg

      Reply
    • شاهين

      في عمان الشرقيه

      Reply
    • فجر الفارسية

      انامن عمان احبكم باي

      Reply
    • يوسف

      اتحداك تذبحني

      Reply
      • Moulay

        مفيد جداً شكراً

        Reply
    • اسامة

      لعبة حلو

      Reply

Submit a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

×