الرئيس الفلبيني لا يمانع من قتل ابنه.. والسبب المخدرات!
وكالات فى واحدة من المواقف والطرائف التي نراها حول العالم، الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، وبرغم محاربته لانتشار المخدرات في بلاده، صرح دوتيرتي إنه لا يمانع قتل الأطفال الذين يتعاطون المخدرات، حتى وإن كان من بينهم ابنه، حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وكان "دوتيرتي" قد صرح في وقت سابق، بأنه سيلقي بالمجرمين من الهليكوبتر وسيلحق تجار المخدرات بالأعيرة النارية في الشوارع، حتى يقضي على جميع المجرمين فى بلاده، وجاءت تلك التصريحات فى كلمة له وسط مؤيدي مشروع قانون جديد لخفض سن المسؤولية الجنائية من 15 عامًا إلى 9 سنوات، وشدد دوتيرتي خلال تصريحاته على أنه لا يوجد قانون فى بلاده يمنعه من النيل من المجرمين، وأضاف أنه لا يبالي بما ستقوله منظمات حقوق الإنسان، بواجبه محدد وهو الحفاظ على الجيل الجديد من خطر المخدرات، وفقًا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.
ويذكر أن الفلبين من بين الدول التي تنتشر فيها تجارة المواد المخدرة وتعاطيها أيضا، وذلك لعدة أسباب.
من أكبر أسباب انتشار المواد المخدرة بين الشباب قلة وجود فرص العمل وانتشار البطالة بين أفراد الشعب مع تواجد أنواع من الفقر والجوع بين ابناء بعض هذه الشعوب.