الفاليوم هو عقار طبي يحتوي على مادة “البنزوديازيبين” التي تؤثر على المواد الكيميائية في المخ فتساعد على التخلص من القلق والتوتر بسهولة، ويعرف الفاليوم أيضًا باسم “ديازيبام” ويستخدمه الأطباء لعلاج اضطرابات القلق والتخلص من أعراض انسحاب الكحول والتشنجات العضلية ونوبات الصرع والغضب.
سوء استخدام هذا الدواء يمكن أن يسبب الإدمان، كما أن الجرعة الزائدة قد تسبب الوفاة، خاصة عند إعطاءه لطفل أو شخص بالغ دون وصفة طبية، ومن الممنوع تمامًا أن يُعطى الدواء لطفل يقل عمره عن 6 أشهر.
يجب استخدام الفاليوم لفترة قصيرة فقط، واحذر أن تأخذ هذا الدواء لمدة تزيد عن 4 أشهر دون استشارة طبيبك.
لا تتوقف عن استخدام الفاليوم فجأة، لأن ذلك قد يسبب زيادة في النوبات أو ظهور أعراض الانسحاب، لذا اسأل طبيبك عن كيفية التوقف عن استخدام هذا الدواء بأمان.
الحالات الممنوع فيها تناول الفاليوم:
- إذا كان لديك حساسية من الديازيبام.
- المعاناة من الوهن العضلي الشديد.
- الإصابة بمرض الكبد الحاد.
- وجود مشكلة شديدة في التنفس.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- إدمان الكحول أو المخدرات المشابهة للديازيبام.
مشكلات صحية تزيد من أضرار الفاليوم:
في حالة أن وصف طبيبك عقار الفاليوم ييجب إخباره إذا كنت تعاني من أحد الأمراض التالية:
- الربو.
- انتفاخ الرئة.
- التهاب الشعب الهوائية.
- اضطراب الانسداد الرئوي المزمن.
- أمراض الكلى أو الكبد.
- الصرع أو غيرها من اضطرابات النوبات.
- إدمان المخدرات أو الكحول.
- الاكتئاب أو السلوك الانتحاري.
أضرار الفاليوم على طفلك أثناء وبعد الحمل:
لا تبدأي أو تتوقفي عن تناول الفاليوم أثناء الحمل بدون استشارة طبيبك، لأن الفاليوم قد يسبب ضررًا بالغًا على الجنين، لأنه في حالة تناول هذا الدواء أثناء الحمل يصبح طفلك معتمدًا على العقار، ويسبب هذا معاناته من أعراض الانسحاب بعد ولادته، ويضطر الطبيب إلى إعطاءه أدوية تساعده على التخلص من تلك الأعراض تدوم لأسابيع بعد الولادة.
يمكن أن ينتقل الفاليوم إلى حليب الثدي ويضر بطفلك الرضيع، لذا يجب عليك التوقف عن الرضاعة أثناء استخدام هذا الدواء، والفاليوم غير مصرح باستخدامه من قبل أي شخص يقل عمره عن 6 أشهر.
أعراض تناول جرعة زائدة من الفاليوم:
- النعاس الشديد.
- فقدان التوازن.
- ضعف العضلات.
- الإغماء.
- صعوبة التنفس.
- تغير لون الوجه والشفاه.
- الشعور بالنعاس.
أضرار الفاليوم على البالغين:
عند إدمان الفاليوم تظهر مجموعة من الأضرار على جميع أجهزة الجسم وأبرزها:
- الاهتزاز والمشي غير المستقر.
- الشعور بعدم الارتياح.
- رعشة مستمرة بأطراف الجسم.
- ألم البطن أو المعدة.
- تقرحات أو تقشر في الجلد.
- عدم وضوح الرؤية.
- تغييرات في أنماط وإيقاعات الكلام.
- الارتباك المستمر.
- سعال طوال الوقت.
- البول الداكن.
- انخفاض في وتيرة التبول وحجم البول.
- الدوخة أو الضعف أو الدوار عند الاستيقاظ أو التحرك فجأة.
- زيادة سرعة نبضات القلب.
- تنفس سريع أو غير منتظم.
- المعاناة من الهلاوس السمعية والبصرية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صداع شديد بالرأس.
- زيادة التشنجات العضلية.
- فقدان الشهية.
- ضعف القدرة على التذكر.
- آلام أسفل الظهر والجانبين.
- رؤية الكوابيس أثناء النوم.
- التعرض لنوبات غضب شديدة.
- الأرق وصعوبة النوم بارتياح.
- التلعثم أثناء الكلام.
- التهاب الحلق الشديد.
- تعرق بجميع أنحاء الجسم.
- صعوبة في التركيز.
- حدوث نزيف غير عادي.
- تقيؤ الدم.
- اصفرار العين والجلد
