ماهو مرض الشيزوفرينيا : الاعراض و خطوات العلاج بالخطوات

مرض الشيزوفرينيا لعلك تدرك أن مرض الفصام هو واحد من أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدا في الطب النفسي، فهو يسيطر على شخصية المريض بصفة كبيرة ويجعله يعيش في عالم خاص به من الخيالات والضلالات والأوهام إلى الدرجة التي لا يستطيع فيها التعايش مع الآخرين، ويظل في عالمه الخاص حتى ينقذه أحد من هذا الثقب الأسود، ولكن ما هو تحديدا هذا المرض وما هي الخاصة به، وكيف يمكن علاجه وانتشال المريض من هذا العالم لكي يستطيع أن يستفيق مما هو فيه. هذا ما سنعرفه سويا خلال التقرير التالي، هيا بنا.

ما هي الشيزوفرينيا؟

مرض الشيزوفرينيا او الفصام هو أحد الاضطرابات الذهانية التي يقاسي فيها المريض من الأعراض الذهانية كالضلالات والهلاوس والتهيؤات، وقد تظن مثل الكثير من الناس أن الاضطرابات او مرض الفصام هو نفسه انفصام الشخصية الذي يجعل الشخص يعيش بشخصيتين مختلفتين لا علاقة لأحدهما بالآخر، ولكن الفرق بين الفصام والانفصام كبير نتعرف عليه فى الفقرة التالية.

ما الفرق بين الفصام والانفصام؟

مريض الانفصام هو الذي يعيش بشخصيتين مختلفتين وهو على علم بالذي وصلت إليه شخصيته، اما مريض الفصام غير ذلك تمام، تعرف على الفرق بينهم على النحو التالى:

الفصام

هو الاضطراب النفسي الذي يأسر الشخص من العالم الذي يعيش فيه إلى الدرجة التي الدرجة التي تجعله يقاسي العديد من الضلالات والأوهام التي تفصله كليا عمن حوله.

الانفصام

هو ذلك الاضطراب النفسي الذي شاهدته في الكثير من الأفلام والمسلسلات من أن نفس الشخص يعيش بشخصيتين مختلفتين تماما كممارس للدعارة في المساء مدعي الفضيلة في الصباح، ولكن مريض الفصام يعلم جيدا ما الذي آلت إليه شخصيته بل ويذهب للعلاج داخل مستشفى علاج ادمان والطب النفسي.

تعرف ايضاً على اضطراب الانفصام في الشخصية وعلاقته بالإدمان

اسباب مرض الشيزوفرينيا؟

اسباب مرض الفصام و الاضطرابات النفسية ليست كباقي الأمراض الآخرى العضوية التي تنتقل من شخص لآخر بواسطة فيروس أو ميكروب، ولكن توجد العديد من العوامل التي يمكنها أن تزيد من خطر إصابة الشخص بهذا الاضطراب، ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي :

العامل الوراثي والجينات

وجود هذا المرض في الأب أو الأم يزيد من خطر إصابة الأبناء بهذا المرض.

العامل البيولوجي

كاضطراب النواقل العصبية في الدماغ فهو يؤدي بالضرورة إلى التقلبات المزاجية.

العامل الاجتماعي

بعض الصدمات النفسية والظروف الاجتماعية التي يمر بها الشخص قد تزيد من خطر إصابة الشخص بهذا المرض.

تعرف ايضاً هل يختلف مرض الانفصام لدى النساء عنه لدى الرجال؟

أعراض مرض الشيزوفرينيا؟

اعراض الفصام كما سبق أن ذكرنا أن مرض الفصام هو أحد الاضطرابات الذهانية التي يعاني فيها الشخص من أعراض الذهان، والتي يعد من أبرزها التهيوءات والضلالات و الهلاوس السمعية والبصرية والحسية، ولكن ما هي الضلالات والتهيوءات التي يشعر بها المريض وتتسبب في سجنه في عالم خاص به دوناً عمن حوله. لنتعرف سوياً فى الفقرات التالية.

أولاً: الضلالات

ربما يظن الكثير من الناس أن مريض الفصام مجنون بسبب هذه الضلالات، فهو بالفعل يعتقد في بعض الأمور الغير صحيحة ويظن أنها صحيحة بل ومؤكدة، ومهما حاولت أن تقنعه أن ما يعتقده غير صحيح فهو لن يقتنع برأيك إطلاقا ولو حتى استمررت في مناقشته فترات طويلة، لهذا يمكننا القول أن هذه الضلالات تتسم بثلاث صفات رئيسية:

أنها راسخة في ذهن المريض.
وأنك لا تستطيع أن تغييرها له بالمنطق ولا بالنقاش العقلاني.
لها العديد من الأنواع وليست نوعا واحدا.

أنواع ضلالات الشيزوفيرينيا

الاضطهاد

المريض يشعر بشدة أنه مضطهد كثيرا ممن حوله، فقد يخبرك بأن الجيران هو قتلة مستاجرون يراقبونه ليل نهار ويحاولون الترصد به وقتله، وقد يخبرك أن المخابرات الدولية تراقبه دائما وأن عليه الهرب دائما.

ضلالات جسدية

وفيها يعتقد المريض أنه مصاب بأحد الأمراض المزمنة التي لا علاج بها أو أنه مصاب بالسرطان، وبالطبع قد تحاول أن تخبره أن ما يشعر به غير صحيح بل قد تحاول الذهب به لأحد المعامل الطبية لتؤكد له أن هذا غير صحيح، ولكن مهما حاولت هذا لن يجدي أي نفع إطلاقا، وسيستمر في اعتقاده هذا.

ضلالات العظمة

قد يعتقد المريض بأنه خارق للعادة وأنه يستطيع القيام بالكثير من الأمور التي لا يمكن لأحد فعلها، وأنه على اتصال بجميع رؤساء العالم وأن مشاكل الدول كلها ستحل إذا تدخل فيها وحلها وقد يخبرك بأنه الشخص الوحيد القادر على الحفاظ على السلام العالمي.

ضلالات دينية

فقد يخبرك بانه أحد الأولياء الصالحين او الأنبياء المرسلين أو أنه على اتصال بالملائكة والجان.

ضلالات الحب

ومنها شيزوفرينيا الحب أنه قد يعتقد أن أحد المشاهير وقع في حبه، وقد يعتقد أيضا أن شريكه دائم الخيانه له، وكما سبق ان ذكرنا أنه مهما تحاول أن تثبت له أن ما يعتقده غير صحيح أو تثبت له بالبراهين لن يستجيب لما تقوله أبدا وبالتالي سيمون هذه الضلالات لها الكثير من التوابع على تفكك الأسرة وعدم استقرارها.

ثانياً: الهلاوس

الهلاوس قد تكون سمعية أو حسية او بصرية، فهو بالفعل قد يرى بعض الأشياء التي لا يراها الشخص الطبيعي الجالس بجواره، وقد يسمع بعض الأصوات الغريبة التي تهدف إلى توجيهه لفعل بعض الأشياء الغريبة الغير معتادة، وقد يسمع بعض الأصوات الأخرى التي تخبره تنقده او تخبره أنه شخص غير صالح في المجتمع وأن عليه إيذاء نفسه أو قتلها،

والجدير بالذكر أن المريض يعرف هذا الصوت الذي يكلمه جيدا، بل ويستطيع أن يجيب على أسئلة طبيب علاج الادمان والطب النفسي إن سأله إن كان هذا الصوت لامراة أو رجل أو طفل، بل أنه قد يجيبه أيضا إن سأله عن الذي يخبره أو يقوله له.

أعراض الشيزوفيرنيا الأخرى

على الرغم من أن الضلالات والتهيوءات والهلاوس هي من أكثر أعراض مرض الشيزوفرينيا وضوحا والتي لا تدع مجالا للشك أن هذا المريض يعاني من اضطراب ذهاني يحتاج فيه للتدخل الطبي من خلال مستشفيات علاج الادمان والطب النفسي، ولكن توجد بعض الأعراض الأخرى التابعة لمرض الشيزوفرينيا او مرض الفصام مثل:

أعراض سلبية

والتي يقصد بها أن المريض لا يتفاعل إطلاقا مع من حوله ولا حتى ينظر لك حين تناديه ولا يكلمك مهما حاولت أن تحاوره، وبالتالي ستشعر أنه في معزل عن الآخرين لا يكلم أحدا ولا يهتم لأمور الأسرة والعمل.

ضعف الدافع

ليس له أي دافع للقيام بأي شيء على الإطلاق، ولا حتى القيام بأمور الحياة الاعتيادية أو حتى الذهاب للنزهات أو الاستمتاع ببعض الوقت.

اضطراب الأفكار والنطق

يعاني مريض الشيزوفرينيا من عدم ترابط الكلام والأفكار فقد تسأله عن شيء فيجيب عليك بعبارات لا علاقة لها بالسؤال أصلا، ولهذا هو يعاني من ضعف التواصل مع الآخرين.

اذاً ما هي مراحل مرض الشيزوفرينيا

الإصابة بمرض الشيزوفرينيا لا يأتي بشكل مفاجئ، ولكن تتطور الأعراض التي تظهر على المريض، كما تم تقسيم مراحل تطور مرض الشيزوفرينيا، كما يلي:-

المرحلة البادرية

الفصام البادري، والتي تعد المرحلة الأولى من الإصابة بالفصام، والتي يواجه فيها المريض بعض التغيرات السلوكية والمعرفية، وتتضمن المرحلة المبكرة من الفصام، بعض الأعراض الآتية:-

العزلة الاجتماعية.
عدم وجود حافز.
القلق والتوتر.
مواجهة صعوبة في التركيز.
التهيج.
تغيير الاهتمامات اليومية.
إهمال النظافة الشخصية.
مواجهة مشاكل في النوم.
التصرفات الغريبة.
الهلاوس الخفيفة.

ووفقاً لبعض الاحصائيات أن هناك ما يصل حوالي 73% من الأشخاص المصابون بالفصام يعانون من المرحلة البادرية، أي ما قبل ظهور الأعراض المميزة.

المرحلة النشطة

الفصام النشاط، وفي هذه المرحلة يظهر الأشخاص أعراض ذهانية، وتتضمن الهلاوس والأوهام والبارانويا، وتشمل أعراض الفصام النشط، مايلي:-

الهلاوس: رؤية أو سماع أو الشعور بأشياء غير موجودة في الواقع.
الأوهام : والتي تتضمن المفاهيم والأفكار الخاطئة التي يعتقدها مريض الذهان، وتشمل الأفكار غير المنظمة، الاضطراب في الحديث، الحركة المفرطة، اللامبالاة.

المرحلة المتبقية

يعاني الشخص من أعراض أقل حدة من التي تظهر في المرحلة النشطة، عادة لا يعاني مريض الفصام في هذه المرحلة من أعراض ايجابية، مثل الهلاوس والأوهام، ولكن يعاني من انخفاض الطاقة، والاكتئاب وقلة الدافع.

وتتضمن أعراض المرحلة المتبقية

العزلة الاجتماعية.
مواجهة صعوبة في التركيز.
اللامبالاة وعدم الاهتمام العام.
صعوبة التخطيط والمشاركة.
تعبيرات الوجه المختزلة.

واخيرا مرحلة الخطورة؟ مضاعفات الشيزوفرينيا

لا تتوقف خطورة مرض الشيزوفرينيا ومرض الفصام على هذه الأعراض والضلالات والتهيوءات التي يشعر بها المريض فقط، ولكن من الممكن أن تؤدي هذه الأعراض للكثير من المضاعفات الأخرى مثل:

التفكير في الانتحار ووجود بعض الدوافع الانتحارية.
الانزعاج العصبي.
الاكتئاب.
الانسحاب من بين الآخرين.
الكثير من المشكلات الاقتصادية.
الاتجاه للإدمان و تعاطي المخدرات والكحوليات.

ونوضح لك ايضا من خلال المقطع التالي اهم المعلومات حول مرض الشيزوفرينيا بجانب ما تعرفنا عليه فشاهد معنا...

تعرف الان كيف تعرف شكل وعلامات مدمن المخدرات

كيف تتعامل و تساعد مريض الفصام؟

قد تجد صعوبة بالغة في التعامل مع مريض الفصام الذهاني فهو بالفعل قد تمر عليه بعض الحالات التي تشتد فيها الأعراض عليه إلى الدرجة التي تحيرك عن الذي تفعله، ولهذا إليك أهم النصائح التي تساعدك على التعامل الصحيح مع مريض الشيزوفرينيا:

استخدم العبارات المبدوءة بأنا بدلا من العبارات المبدوءة بأنت، وحاول أن تبين له رغبتك في تقديم المساعدة و التوجه إلى الطبيب النفسي المختص.
لا تحاول السيطرة عليه في هذه الحالة التي تتملك الأعراض منه، فهو لا يكون مدركا لما يقوله أو يفعله نظرا لتفاقم هذه الأعراض عليه.
لا تجبره على تناول الدواء بعنف؛ لأن مريض الشيزوفرينيا غالبا ما يعتقد أن الناس متآمرون عليه وأنه توجد خطة دولية لقتله وإيذائه واستخدام العنف معه سيشعره أنك واحد من هؤلاء الراغبين في إيذائه.

-ولعل من أفضل ما تقوم به من أجل مريض الفصام أو الشيزوفرينيا هو الذهاب به للطبيب النفسي المختص وطبلب استشارة مستشفى لـ علاج الادمان حتى يستطيع تشخيصه والتعامل مع الأعراض التي يشعر بها دون أن يصاب بأذى أو سوء.

اذاً هل يمكن التعايش مع مرض شيزوفرينيا .. إليك الاجابة

يخشى الكثير من المصابين بالفصام من الانتكاسة، وعلى الرغم من أنهم قد يتعرضوا لها، إلا أنهم يمكنهم التعايش بشكل مع المرض، حيث يساعد الدعم والعلاج في إدارة الحالة، لذلك نوضح لك بعض النصائح التي تفيدك في التعايش مع مرض الشيزوفرينيا، وذلك للحصول على نوعية حياة أفضل، وتتضمن:-

الرعاية الذاتية

الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
التعامل الفعال والصحيح مع الأمراض المزمنة مثل : الفصام.
بناء علاقة جيدة مع فريق الدعم، ومناقشة الاعراض والمخاوف، وما هي أكثر الأشياء التي تتجنب حدوثها.

اكتشاف علامات نوبة الفصام الحاد

يمكنك التعرف على نوبات الفصام الحادة من خلال مراقبة بعض الاعراض الطفيفة، مثل القلق والتوتر والنوم المضطرب، والتي تتمثل في:-

الشعور بالخوف والريبة.
القلق والتوتر بشأن دوافع الآخرين.
سماع أصوات هادئة بين الحين والآخر.
مواجهة صعوبة في التركيز.
يمكنك أن تطلب من شخص قد تثق به، يخبرك إذا لاحظت التغيير.

تناول العقاقير الطبية

من أكثر الطرق الجيدة التي يمكنك اتباعها في التعايش مع مرض الشيزوفرينيا، هو تناول الدواء في المواعيد المحددة له، حتى ولو شعرت بالتحسن في بعض الأوقات، يساعدك تناول العلاج في منع التعرض للانتكاسة.
إذا كنت تخشى أي أثار جانبية للدواء الذي تتناوله، حاول التحدث مع طبيبك حول كافة الأعراض.

اتباع نظام غذائي

يمكنك الحفاظ على اتباع نظام غذائي جيد، من خلال تناول الخضروات والفواكه وممارسة التمارين الرياضية، والتي تقلل خطر الاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية أو السكري.
كما يمكنك الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق والتوتر.
من عوامل تجنب خطر الانتكاسة، يمكنك المتابعة كل 6 أشهر مع الطبيب الخاص.
حاول الابتعاد عن الكافيين ومنتجات النيكوتين، لأنه تساعد في تحفيز اعراض الفصام.
الحفاظ على نمط نوم جيد بشكل متواصل.

كيفية تشخيص مرض الفصام؟

إذا نجحت بالفعل في إقناع مريض الفصام بالذهاب إلى الطبيب النفسي المختص، فإن أول خطوات تعامل الطبيب معه هو التشخيص، ولكي يتم تشخيص مريض الفصام أو الشيزوفرينيا بهذا المرض يجب ان يقابل عرضين أو اكثر من هذه الأعراض:

الضلالات.
الهلاوس الحسية والسمعية والبصرية.
الانسحاب من الأسرة والعمل.
التحدث بكلام غير مفهوم.
اتخاذ وضعيات معينة وعدم القيام بأي حركة لمدة طويلة تماما مثل الجماد الذي لا روح فيه.

طرق وكيفية علاج مرض الفصام نهائياً؟

ربما قد تبحث كثيرا عن كيفية علاج مرض الفصام أو الشيزوفرينيا نهائيا ولا تجد لهذا سبيلا، ففي الحقيقة مرض الفصام من الأمراض المزمنة التي قد تستمر مع الشخص طيلة حياته، ولكن يمكن التحكم في أعراضه مما يمكن المريض وأهله من التعايش مع المرض بواسطة العلاج الدوائي والعلاج النفسي المصاحب له:

أولا: العلاج الدوائي

العلاج الدوائي هو التعامل الأساسي للطبيب مع مرضى الشيزوفرينيا أو الفصام فلا يوجد ما يسمى بعلاج الفصام بدون دواء، وتنقسم مضادات الذهان إلى الجيل الأول والجيل الثاني، ويفضل الجيل الثاني عن الجيل الأول في العلاج ومن ِأشهر أدوية الجيل الثاني ما يلي

Aripiprazole
Asenapine
Brexpiprazole
Cariprazine
Clozapine
Iloperidone
Lurasidone

ثانيا: العلاج النفسي

الجلسات النفسية لها تأثير مساعد للأدوية العلاجية المستخدمة ، فهي تهدف إلى مساعدة المريض على التعامل مع الأفكار التي تدور في رأسه، كما تهدف إلى مساعدته على تنمية مهارات التواصل مع من حوله في الأسرة والعمل، وبالرغم من أن السيطرة على مرض الشيزوفرينيا قد يبدو لك مستحيلا، إلا أن أكثر المرضى المصابين بهذا الداء يتحسنون كثيرا على العلاج النفسي السلوكي والعلاج الدوائي.

تعرف الان على اخطر 8 اضطرابات نفسية تهدد حياتك!

ماذا بعد نهاية مرض الفصام؟ نصائح لعدم الانتكاسة

كما سبق أن ذكرنا أن مرض الفصام من الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى متابعة دورية مع الطبيب حتى يستمر المريض في تناول الدواء والمتابعة في الجلسات النفسية التي تساعده على التعامل مع من حوله في الأسرة والعمل.

هل يمكن الوقاية من مرض الشيزوفيرينا؟

الاضطرابات النفسية لا يمكن الوقاية منها بالأمصال والتطعيمات وطرق الوقاية الاعتيادية، ولكن بعض الأبحاث العلمية الحديثة تبحث طرق منع النواقل العصبية في الدماغ من هذا الاضطراب والترنح والبحث في كيفية تشخيص العوامل التي تزيد من عرضة الإصابة بمرض الفصام وكيفية منعها.

اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان

مرض الفصام من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا وتعقيد، وتثار حوله الكثير من الأسئلة في كيفية التعامل مع المرضى المصابين به، وكيفية علاجه، ويمكننا أن نستعرض أبرز هذه الأسئلة شيوعا.

هل أخطر مرض نفسي الشيزوفرينيا؟

الشيزوفرينيا من الأمراض النفسية الخطيرة، لأن أعراضه يصاحبها الهلاوس والأوهام التي يتخللها سلوكيات غريبة، كما يؤدي إلى الجنون إذا لم يتم علاجه.

العلاقة بين الشيزوفرينيا والذكاء؟

تشير بعض الدراسات أنه كلما ارتفع مستوى ذكاء الشخص، كلما قلت فرص احتمال إصابته بالفصام، ولكن لاتوجد نتائج مؤكدة على هذه الدراسات.

هل مرض الشيزوفرينيا خطير؟

مرض الشيزوفرينيا خطير إذا لم يتم علاجه، لأن يؤثر على حياة المريض وعلى من حوله، والتي تصل إلى الانتحار.

ما هو مرض الفصام الباروني؟

مرض الفصام الباروني من أكثر أنواع الشيزوفرينيا شيوعا، وهو يتسم بوجود الأعراض الموجبة لمرض الشيزوفرينيا والتي تتسم بوجود الأعراض الموجية مثل الضلالات والتهيوءات والهلاوس، فغالبا ما تتسم شخصية البارونيا بالتفكير الدائم أنه مضطهد من قبل الجميع.

هل يمكن علاج مرض الفصام بدون دواء؟

لا يمكن إطلاقا التحكم في الأعراض الموجبة والسالبة لمرض الشيزوفرينيا مضادات الذهان لأنها قد تؤدي إلى العديد من المضاعفات.

هل مريض الفصام مجنون؟

الضلالات التي يعتقدها المريض ويظن أنها حقيقية قد تجعل بعض الناس يظنون أنه مجنون، ولكن العلاج الدوائي والعلاج النفسي السلوكي تمكن المريض وأهله من التعايش مع هذه الأعراض والتحكم فيها.

مقالات قد تهمك

هل مريض الفصام مجنون ؟ وافضل طرق علاجه اليك الاجابة الكاملة

كل ما يدور فى ذهنك حول مرض انفصام الشخصية والزواج

معلومات مميزة حول الفرق بين الفصام وتعدد الشخصيات تعرف عليها الان

الاجابة الكاملة حول ما هي نهاية مرض الفصام اذا ترك بدون علاج؟

أينما تجد الأمل ... تجد الحياة

شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت

المقال السابق