برنامج علاج الاضطرابات الجنسية خلال 30 جلسة

الصحة الجنسية تعد إحدى مقومات صناعة إنسانًا سويًا ومنتجًا داخل المجتمع، وحال حدوث اضطرابات في هذا الجزء من الحياة ينعكس ذلك سلبيًا على كافة الجوانب الأخرى، لذا فإن علاج الاضطرابات الجنسية ضروريًا بقدر علاج الأمراض المزمنة والخطيرة.

وحسب ما تم رصده من الإحصائات فإن الاضطرابات الجنسية تصيب نحو 54 بالمائة من النساء و34 بالمائة من الرجال، وتشير العديد من الدراسات إلى أن السلوكيات الجنسية الخطرة هي أحد النتائج الأكثر شيوعًا لعدم علاج الاضطرابات النفسية مبكرًا.

لذا حرصًا منا على سلامة مجتمعنا وضعت مستشفى الأمل برنامجًا لـ علاج الاضطرابات الجنسية خلال 30 جلسة، وإليك أهم التفاصيل..

ما هي الاضطرابات الجنسية وأنواعها

الاضطرابات الجنسية هي خلل وظيفي يؤدي إلى فقدان الرغبة أو القدرة أو الاستمتاع الجنسي، ويمكن أن يصاب بها الجميع في أي عمر نتيجة حدوث مشاكل جسدية أو الإصابة باضطرابات نفسية، وعادة تزداد خطورة الإصابة بها مع التقدم في العمر.

وتشمل أنواع الاضطرابات الجنسية ما يلي:

  • ضعف الانتصاب "الضعف الجنسي في القضيب"

هو فقدان قدرة القضيب على الانتصاب خلال العلاقة الحميمة، ويحدث ذلك لعدة أسباب، مثل الاضطراب العصبي، مشكلة تدفق الدم، إصابة في القضيب، مرض مزمن، أو تعاطي بعض الأدوية".

  • اضطرابات القذف

اضطرابات القذف تندرج أيضًا ضمن الضعف الجنسي في القضيب، مثل سرعة القذف أي القذف قبل أو بعد الإيلاج مباشرة، وقد لا يحدث القذف على الإطلاق، أو القذف المرتجع وهو دخول القذف إلى المثانة بدلًا من الخروج، ويحدث ذلك لعدة أسباب، مثل الضغوط النفسية، تلف الحبل الشوكي، تلف الأعصاب، وتناول بعض الأدوية.

  • الضعف الجنسي في المهبل

يتمثل الضعف الجنسي في المهبل في الآلام والانزعاج أثناء الإيلاج، ويحدث ذلك نتيجة توتر عضلات المهبل أو التشنجات المهبلية والتي تكون أحد أعراض المسالك البولية أو اضطرابات الجهاز العصبي.

أيضًا التغيرات الهرمونية لانقطاع الطمث تسبب الضعف المهبلي وترقق جلد المنطقة التناسلية.

  • صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية لدى النساء

عدم تحقيق النشوة الجنسية لدى النساء يتعلق عادة بوجود ألم وعدم الراحة، أيضًا الإجهاد والتعب أهم أعداء النشوة الجنسية، وقد يحدث توقف النشوة نتيجة انخفاض الهرمونات الجنسية.

بينما تؤكد إحدى الدراسات أن معيار النشوة الجنسية لدى النساء يصعب قياسه ويتوقف على الجودة، فإذا كنت راضية عن حياتك الجنسية ليس بالضرورة وجود هزات الجماع.

أسباب الإصابة بالاضطرابات الجنسية

يعد الإجهاد أكثر الأسباب شيوعًا لـ الإصابة بالاضطرابات الجنسية، بينما هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بها، مثل:

  • العوامل الجسدية

بعض المشكلات الجسدية تلعب دورًا هامًا في الإصابة بالعجز الجنسي، مثل:

  • الفشل الكلوي.
  • السرطان.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • إصابة الحبل الشوكي أو التصلب المتعدد.
  • مشاكل المثانة.

أيضًا تناول مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، والعلاج الكيميائي، وتعاطي المخدرات وإدمان الكحول.

  • العوامل النفسية

الإصابة بالاضطرابات النفسية وتركها دون علاج يسبب مضاعفات تنطوي على الإصابة بالاضطرابات الجنسية، مثل:

  • اضطرابات القلق.
  • الاكتئاب.
  • التعرض للاعتداء الجنسي.
  • الضغوط العصبية.

  • الهرمونات

انخفاض مستوى الهرمونات المسؤولة عن تنظيم القدرة والرغبة الجنسية، مثل هرمون الاستروجين يؤدي إلى تدفق الدم بنسبة أقل من الطبيعي إلى الأعضاء التناسلية مما يقلل الشعور بها، والحاجة إلى وقت أطول للوصول إلى النشوة الجنسية.

كيفية علاج الاضطرابات الجنسية خلال 30 جلسة

تتبع مستشفى الأمل للطب النفسي برنامج علاج الاضطرابات الجنسية خلال 30 جلسة، وذلك بواسطة كبار الأطباء المتخصصين في الطب النفسي وعلاج الاضطرابات الجنسية، باستخدام طرق علاجية حديثة تتماشى جنبًا إلى جنب مع مسؤولياتك العملية وحياتك الاجتماعية دون تعطيل أيًا من مناحي الحياة.

وإليك كيفية تطبيق برنامج علاج الاضطرابات الجنسية خلال 30 جلسة:

  • التقييم والتشخيص

تشخيص الاضطرابات الجنسية هو الذي يحدد نوع العلاج الذي تحتاج إليه، وذلك يتطلب بعض الخطوات الهامة، مثل:

  • تقديم قائمة بتاريخك الطبي بالكامل، يشمل العلاجات التي خضعت لها، والأدوية أو الوصفات الطبية، بالإضافة إلى نمط حياتك في النوم والطعام والعمل.
  • مناقشة طبيعة الحياة الجنسية لديك أو مشاكلك الجنسة السابقة مع الطبيب.
  • بعض الفحوصات المتعلقة بالأعضاء التناسلية، مثل ترقق أنسجة المهبل لدى النساء، أو إصابات القضيب عند الرجال.
  • إجراء اختبارات الدم للتأكد من وجود دواءً يؤثر على القدرة الجنسية، ومعرفة مستوى الهرمونات لديك.

في حالة عدم وجود سبب جسدي للمشكلة الجنسية، فقد يحولك الطبيب إلى معالج متخصص في العلاقات والمشاكل الجنسية.

بينما عند وجود مشكلة جسدية فيتم علاجها كما يلي:

  • العلاج الدوائي

يحدد الطبيب الدواء اللازم وفقًا لنوع المشكلة الجسدية التي ظهرت من خلال التشخيص، ومن أبرز العلاجات المتبعة:

  • المنشطات.
  • المساعدات الميكانيكية مثل جراحات وزراعة القضيب.
  • استخدام الكريمات والعلاج الهرموني لمشاكل المهبل.
  • العلاج النفسي

العلاج النفسي يتم تحديده للحالات التي تعاني من العجز الجنسي نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب واضطرابات القلق العام والتوتر العصبي، ويساعد هذا العلاج في توطيد طرق التواصل بينك وبين الشريك ويعزز قوة العلاقة الحميمة.

أيضًا تحتاج بعض الحالات إلى التعلم والتثقيف بشأن السلوك الجنسي فقط، مما يعمل على تحسين الوظيفة الجنسية.

أهم الأسئلة المتعلقة بـ علاج الاضطرابات الجنسية

إليك أبرز التساؤلات التي قد تحتاج إلى معرفة إجابتها حول الموضوع:

هل يمكن علاج الاضطرابات الجنسية في المنزل؟

نعم، توفر مستشفى الأمل للطب النفسي برنامجًا لعلاج الاضطرابات النفسية خلال 30 جلسة يمكنك الالتحاق بهم مع الاستمرار في متابعة حياتك اليومية بصورة طبيعية، ولكن يرجع ذلك إلى التشخيص الطبي، فقد تحتاج بعض الحالات إلى الإقامة في المستشفى.

هل يمكن تحديد الطبيب النفسي الذي أرغب به؟

نعم، مستشفى الأمل تمثل صرحًا عملاقًا يضم فريق طبي متكامل، لذا يمكنك انتقاء الطبيب الذي تشعر أنك ستكون أكثر راحة وهدوءً خلال التعامل معه، مثل إخصائي نفسي للذكور، أو إخصائية نفسية للإناث.

هل يعالج برنامج الاضطرابات النفسية السلوكيات غير الصحية في العلاقة الحميمة؟

نعم، ينطوي هذا البرنامج على علاج كافة الاضطرابات والمشاكل المتعلقة بالصحة الجنسية، مثل:

  • السادية الجنسية.
  • الماسوشية الجنسية.
  • الشذوذ الجنسي.
  • الميل الجنسي للأطفال.
  • اضطراب الهوية الجنسية.

اترك رد