أضرار تدخين الماريجوانا والحشيش على المراهقين والبالغين

أضرار تدخين الماريجوانا والحشيش على المراهقين والبالغين

تُعد السجائر ومنتجات التبغ الأخرى مصدر قلق للناس في جميع الأعمار والطبقات، وذلك يرجع الى تأثيرها السلبي على الصحة العامة للإنسان، لذلك يجب أن يكون جميع أولياء الأمور على دراية بالمخاطر المرتبطة بالتدخين، ويجب أن يعملوا جاهدين لحماية أطفالهم من هذا الفخ.

في إطار ذلك، نناقش سويا عددا من الأبحاث والدراسات التي تناولت موضوع تدخين الأطفال والمراهقين للسيجار والفرق بين الحشيش والماريجوانا ايضا، ونتناول هذا الموضوع تحت العناوين الفرعية التالية: 
حقائق حول تدخين الاطفال

  • هل يدخن الأطفال والمراهقين الماريجوانا؟
  • كيف يكون التدخين ضارًا للمراهقين؟
  • أضرار تدخين الماريجوانا بوجه عام
  • أضرار التدخين على الأطفال والمراهقين.

حقائق حول تدخين الاطفال:

  • تبين الدراسات المتعلقة بتعاطي المخدرات في سن المراهقة أنه على الرغم من أن نسب استخدام التبغ منخفضة بين الشباب، الا إنهم ما زالوا يستخدمون هذا المنتج الخطر في كثير من الأحيان، وقد اشارت الدراسات الى انه قد جرب أكثر من 15٪ من طلاب الصف الاعدادى السجائر مرة واحدة على الأقل و 8٪ من الطلاب في المدارس الثانوية يدخنون بشكل منتظم.
  • هناك احصاءات تشير إلى أن ما يقرب من 4000 مراهق يحاولون التدخين يوميًا في الولايات المتحدة، ومن بين هؤلاء، هناك ما يقرب من 1000 شخصًا من المدخنين العاديين الذين يدخنون السجائر يوميًا، ونصف هؤلاء ، اى ما يقرب من 500 مراهق، يموتون في نهاية المطاف نتيجة التدخين واستخدام التبغ.

هل يدخن الأطفال والمراهقين الماريجوانا؟

ما هي الماريجوانا؟ 

الماريجوانا هي التي يلقبها الكثيرون في مصر بالبانجو، وهي نبات صنع من القنّب الهنديّ، وهي مادّة تؤدى الى الشعور بالهلوسة ويدوم مفعولها من ساعتين إلى أربع ساعات فأكثر، ولها تاثير دائم على الجسم، الماريجوانا مثلها مثل الحشيش تصنع من القنب الهندي الذي يستخرج منه الراتنج المركّز ايضا، ويقوم العديد من شبابنا اليوم بتدخين الماريجوانا، وتزيد خطورة الماريجوانا وتدخينها بأنبوب أو ماسورة، ويقوم البعض باضافة الماريجونا الى السيجارة، وهنا تزيد خطورتها، بعد التعرف على مخدر الماريجوانا، هيا بنا لنتعرف على بعض الإحصائيات حول تدخين الماريجوانا.

لطالما كانت إساءة استخدام المخدرات في المدرسة الثانوية مشكلة، واليوم يستخدم عدد أكبر من الطلاب الماريجوانا.
قد حاول خمسة عشر في المئة من طلاب الصف الثامن تدخين الشيشة قبل أن يصلوا إلى المدرسة الثانوية، وفي السنة الأولى، وجد أن هناك 43٪ من طلاب المدارس الثانوية يدخنون الماريجوانا، ومعظم هؤلاء الأطفال يفيدون بأنهم يصلون إلى الأدوية من خلال المدرسة وأنهم يعرفون أن المخدرات يتم تداولها بين الطلاب في مباني المدرسة، في الوقت ذاته، غالباً ما يُنظر إلى الماريجوانا على أنه دواء آمن، لكنه ليس كذلك، لأن تدخين الماريجوانا يمكن أن يسبب عددا من المشاكل الصحية للأفراد.

كيف يكون التدخين ضارًا للمراهقين؟

يسبب تدخين السجائر أو الماريجوانا مشاكل صحية فورية في سن المراهقة، بما في ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي مثل صعوبة في التنفس وسعال مستمر، والتدخين يضر أيضا اللياقة البدنية، ويعمل ايضا على إبطاء معدلات ضربات القلب، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي التدخين إلى سرطان في الرئتين والمريء والفم أو الحلق. ويمكن أيضا أن يسبب انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

أضرار تدخين الماريجوانا بوجه عام:

  • يمكن أن يسبب الماريجوانا مشاكل صحية مماثلة، وخاصة أمراض الرئة، كما تم ربط استخدام الماريجوانا وانخفاض الأداء في العمل أو المدرسة، لان الماريجوانا مادة تعمل على تغيير طريقة عمل العقل، ويمكن أن يؤثر على الذاكرة والوظائف المعرفية للدماغ.
  • كما تؤثّر الماريجونا ايضا على الجهاز العصبيّ، فهى تخدر جسم الانسان، وتجعله يقوم بالهلوسة والكسل والخمول والغضب الشديد، وتؤثّر كذلك على الجهاز المناعي للفرد، وبذلك يصبح جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المتنوعة، كالسعال و الحمى ونزلات البرد، وغيرها من الأمراض الناتجة عن الميكروبات والفيروسات، ناهيك عن تأثير الماريجوانا على الحامل وجنينها، فقد وجدت الابحاث انه هناك احتمالية كبيرة ان يصاب الجنين بالكثير من العيوب الخلقيّة والتشوّهات بسبب تدخين الأمهات للماريجوانا.
  • ومن الممكن ايضا ان يؤدي تدخين الماريجوانا الى الإجهاض وموت الجنين. أمّا تأثير الماريجوانا على الدّماغ فهو واضح فهي تسبّب ضمور الدماغ، وتؤدّي التغييرات في السلوك وتؤدي أيضا إلى اضطرابات النوم والإرتباك الذهنيّ معظم الوقت، ويصاب يدخن الماريجوانا ببطء في التفكير وتشوّش الذاكرة، واللامبالاة حتى بالامور الحياتية الهامة، حيث أن الماريجوانا تصيب الشخص بالتبلّد الذهني والاجتماعي ايضا.
  • غير أن الآثار المعرفية طويلة الأجل لتدخين الماريغوانا لم تؤكدها الأبحاث حتى الآن، و مع كل هذه المشاكل المحتملة، لماذا يقوم أي شخص - خاصة المراهقين - بتدخين الماريجوانا؟ 

أضرار التدخين على الأطفال والمراهقين:

  • قد تناولت عدد من التقارير هذا الموضوع، وقد اشارت احدى التقارير الحديثة التي نشرت في فرنسا، إلى تزايد حالات التسمم بين المراهقين والأطفال، وعقب البحث والتقصي وجدت ان سبب ذلك هو تدخن الماريجوانا او الحشيش وارتفاع معدلات الإدمان بين المراهقين والاطفال ايضا.
  • وأوضح التقرير الذي أعدته الوكالة الفرنسية للأمن الدوائي والمنتجات الصحية، أن هذه الظاهرة صارت هي حديث العديد من الأطباء والمتخصصين في دول كثيرة، منها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ودول المغرب العربي أيضا، وأشار أيضا إلى أن نسبة متزايدة من الأطفال والمراهقون يصابون بالعديد من الأمراض جراء استنشاق دخان الحشيش او الماريجوانا بطريقة غير مباشرة، أي بسبب إدمان آبائهم وأقاربهم لهذه المواد، في حين ارتفعت حالات التسمم وسط الأطفال جراء دخان الحشيش بمقدار 3 مرات خلال 15 سنة الأخيرة.
  • بالاضافة الى ما سبق، يواجه هؤلاء الأطفال والمراهقين مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، التي من الممكن ان ترافقهم إلى مراحل متقدمة من العمر، كما انها تعمل على إعاقة نموهم الطبيعي وتطور ادمغتهم ايضا.

مستشفي الامل للطب النفسي وعلاج الادمان   "أينما تجد الأمل.. تجد الحياة"

مواضيع قد تهمك

اترك رد