الاطفال والمخدرات .. اليك اضرار المخدرات للاطفال وكيف تحمي طفلك منها

الاطفال والمخدرات .. اليك اضرار المخدرات للاطفال وكيف تحمي طفلك منها

الأطفال والمخدرات .. هل خطر على ذهنك يومًا أن تجتمع كلا الكلمتين في عبارة واحدة؟ بالتأكيد لا، بينما الأمر الواقع يدق ناقوس الخطر أن أطفالنا في العالم العربي يتعرضون لأبشع طرق اغتيال الطفولة، وهو تعاطي المخدرات، والأكثر ألمًا أن الدراسات تشير إلى أن هناك تأثيرات لـ المخدرات على الدماغ لدى الأطفال تمتد مدى الحياة، بينما الإحصاءات والبيانات تتناول أعدادًا غير عادية من الأطفال الذين يتعاطون المخدرات بأنواعها، وذلك ما نكشفه من خلال ما يلي من معلومات تؤكد على ضرورة توعية الأطفال بمخاطر المخدرات، وكيفية علاجهم والتعامل معهم من قبل الآباء.

إحصائيات إدمان الأطفال على المخدرات

تشير إحصائيات إدمان الأطفال على المخدرات أن هناك نحو 7 : 10 ملايين طفل في الوطن العربي يتعاطون المخدرات، تبدأ أعمارهم من 15 سنة، أي في المرحلة الثانوية، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب، بينما غياب الرقابة من قبل الوالدين هو العامل الأكثر فعالية في زيادة أعداد مدمني المخدرات من الأطفال.

وذلك يتضمن بقوة الدول العربية التي تعاني من الفقر بنسبة كبيرة، حيث ينشغل الأبوين في تدبير المسؤوليات المادية تاركين مرحلة المراهقة التي تتضمن حب الاكتشاف والفضول لدى الأبناء تدفعهم لتجربة أشياء جديدة، وعلى رأسها المواد المخدرة التي انتشرت مؤخرًا وأصبحت خارج السيطرة في العديد من أقطار الوطن العربي.

وقد أعلن صندوق مكافحة و علاج الادمان والتعاطي في مصر، أن نسبة الإدمان بلغت 10 بالمائة من عدد السكان، أي فيما يعادل 10 ملايين فرد، وفي لبنان كشف وزير الصحة أن عدد المدمنين بلغ 26 ألفًا أي بنسبة 0.6 من عدد السكان، بينهم 3.5 بالمائة من طلاب المدارس الذين لا تتخطى أعمارهم 18 عامًا.

كيف تكون بداية إدمان المخدرات عند الأطفال؟

يقع اطفالنا الصغار ضحية لفنون الإغواء والدعاية لأنواع كثيرة من الحلويات والملصقات التي تحتوي صور شخصيات محببة للأطفال، كثيراً منها يشتمل على مواد مخدِّرة يتعود عليها الأطفال مع الوقت دون سن السادسة وتتسلل إلى أجسامهم الضعيفة، وهو ما اكتشفه الأطباء في بعض هذه الملصقات التي يلصقها الطفل بصورها الجذابة على جسده ، والتي ما هي إلا نافذة لتعود جسمك على إدمان المخدرات، وهو يضمن لمروجي المخدرات صناعة طفل مدمن في الكبر. هذا بالاضافة الى انه قد يقبل الأطفال في سنين عمرهم الاولى على تعاطي المخدرات من باب الفضول والاستكشاف وخوض التجربة.

ومن أهم أنواع هذه المخدِّرات التي يقبل الأطفال والمراهقون عليها بدافع حب التجربة، المخدِّرات المهدئة، منها: الحشيش والبانجو و الفودو والاستروكس ، هذه من أكثر المخدرات انتشارا بين المراهقين.

ايضا (الباربيتيورات والبنزوديازيبين)، والمنشطات مثل: (الأمفيتامين والكوكايين والميثيل فينيديت)، والمواد العطرية المستنشقة والمسكنات والمهدئات الطبية، مثل: المورفين.

أهم العلامات التي تدل على تعاطي الأطفال للمخدرات

العزلة عن أفراد الأسرة

يحرص الشاب المدمن دائماً على البقاء في عزلة عن اسرته واقاربه والمحيطين به، ويحرص ايضا على السرية التامة فهو لا يريد أن يفتضح أمره أمام الأسرة ولا يريد أن يترك مجالا للأسرة لملاحظة التغيرات التي تطرأ عليه، ومن هنا يظهر الانعزال بسلوكيات مختلفة يقوم بها مثل تناول الطعام في غرفته التي يلازمها طويلا، عدم النظر إلى عين من يكلمه، ملازمة التلفزيون والأنشطة الأخرى التي لا تتطلب احتكاكه بالآخرين، قد تكون هذه العادات نتيجة للاكتئاب الذي يعاني منه الشاب.

الكذب والمبالغة والمراوغة

إذ لا يستطيع الشاب أن يبرر كل شيء يسأل عنه بطريقة منطقية فيلجأ لهذه الأساليب. فقد يذكر الشاب لأهله أنه مريض و مصاب بالدوار والصداع والتعب العام ليبرر ما يمر به من ظروف. كما أن الشاب يحتاج للمال لشراء المخدر فيبدأ اختلاق الأسباب والمبررات للحصول على المال، مثل أنه يريد مراجعة المستوصف الخاص أو أنه يريد شراء أجزاء مهمة لجهاز الكمبيوتر خاصته أو إلصاق هذه المصروفات الزائدة بطلبات المدرسة وهكذا.

اضطرا بات النوم

يلاحظ انه ينام الشخص المدمن لفترات طويلة جدا أو قد يظل ساهرا لأوقات طويلة أيضا ويعتمد ذلك على نوع المواد المستخدمة في الإدمان وكذلك المرحلة التي وصلت لها المشكلة.

الغياب عن المنزل والهروب ليلا

بعض الأعراض الانسحابية لبعض أنواع المخدرات تستلزم أحيانا أخذ الجرعة كل ساعة أو حتى نصف الساعة، وذلك يتطلب الهروب من المنزل للذهاب الى اصدقاء السوق لتعاطى المواد المخدرة.

اتصالات مثيرة للشك والريبة

فلا بد من التواصل مع أصدقاء السوء للحصول على ما يريده من المواد المحظورة. في حين تتشابه أصوات المتصلين وتختلف الأسماء ومبررات الاتصال من وقت لآخر وينبغي التنبيه إلى أن الشاب قد يبدأ بالتواصل مع الفتيات ومعاكستهن هاتفيا كسلوك شيء يكتسبه ممن يحتك بهم من مروجين ومدمنين.

آثار على ملابسه

ظهور الثقوب نتيجة الحروق التي تصيب الملابس مع تناول المخدرات كالحشيش، والشاب لا يعتني كثيرا بهذه النقطة واهتمامه لا ينصب على ملابسه وهندامه كما هو على المخدرات ووسائل الحصول عليها، كما أنه قد تظهر على ملابسه بقع دم وبالذات على الأجزاء التي تغطي الأذرع نتيجة أخذ الحقن.

ملاحظات هامة على غرفة المدمن

تغير رائحة الغرفة التي ينام فيها إذ أن الكثير من المخدرات تستلزم وجوب إحراقها وتطاير الدخان منها للحصول على تأثيرها المطلوب، قد تحتوي سلة المهملات أحيانا ما يثير الشك الحقن والقصدير وولاعات السجائر الفارغة وأعقاب السجائر مع ملاحظة أن قطن السجائر يكون غالبا سليم وغير محترق بالذات مع من يستخدمون الحشيش، بالاضافة الى ذلك يقوم المدمن بغلق غرفته دائما ولا يسمح لأمه أو أخواته بالدخول لتنظيفها.

تغيير لغة التفاهم

يبدأ المدمن باستخدام مصطلحات تخدش الحياء والذوق التي تنتشر أكثر في أوساط المدمنين تنم عن قلة احترامهم للآخرين أو ألفاظا جنسية لم يتعودها الشاب المدمن سابقا. فضلا عن ثقل اللسان، حيث انه من الأعراض المعروفة للإدمان وبالذات إدمان الخمر وكذلك بطء الاستجابة للأسئلة أو الملاحظات المطروحة عليه.

الاكتئاب وتقلب المزاج

يتذبذب المدمن بين المرح والضحك أحيانا وبين السكوت المتواصل والبكاء أحيانا بدون سبب واضح أو لأسباب لا تستدعي ذلك.

سلوكيات ذهانية

مثل أن تسمعه يتحدث مع أناس غير موجودين أصلا وقد تسمعه أثناء عزلته في غرفته يتكلم مع نفسه. قد يبدأ باتهام أفراد الأسرة بأشياء لا يمكن أن تحصل، مثل ان يتهم الأم بوضع السم في الأكل لقتله والتخلص منه.

علامات جسمانية

احمرار العينين وقد يتجنب الشاب ذلك باقتناءه قطرات العين المضادة للاحتقان بكثرة بل أحيانا يضعها في جيبه بشكل متواصل، الهزال العام لقلة تناوله الطعام، الصداع المتكرر، والدوخة، وأحيانا الإغماء.

العلامات التي تدل على تعاطي الأطفال للمخدرات

اليك عناوين مصحات علاج الادمان فى مصر المرخصة

ماذا أفعل إذا كان طفلي يتعاطى المخدرات

من أكثر الأسئلة التي يتم طرحها على أطباءنا في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، هو ماذا أفعل إذا كان طفلي يتعاطى المخدرات؟ لذا إليك أهم النصائح التي عليك اتباعها:

  • تجنب المراوغة

عندما تعرف أن ابنك يتعاطى المخدرات، قم بمواجهته بشكل مباشر، ولا تحاول المراوغة بالحديث لجعله يعترف، ويفضل أن تملك دليلًا على تناوله المخدرات، وتقدمه له حتى تدخل إلى الموضوع مباشرة دون الحاجة إلى إثبات أو اعتراف.

  • كن هادئًا

عند مواجهة طفلك مدمن المخدرات احتفظ بهدوئك وثباتك النفسي والسلوكي، ولا تستخدم العنف أو التعدي اللفظي أو الانفعال، لأن ذلك يزيد من رغبته في الهروب ويفاقم سلوكياته الإدمانية وقد يصل الأمر إلى الهرب من المنزل، لذا كن هادئًا مستخدمًا عبارات حاسمة ونبرة متفهمة في نفس الوقت.

  • أنت ترغب في مساعدته

تذكر أنك في النهاية تريد مساعدته أن يكون شخص أفضل، لذا يجب أن تخبره أنك متفهم لما يعانيه وأن الإدمان مرض يجب التخلص منه قبل أن يدمر صحته ومستقبله، وأنك موجودًا في حياته لمثل هذه الأوقات العصيبة، ذلك سوف يجعله يثق بك ويدعم استكمال الحديث بينكما على الوجه الذي تريده.

  • تحدث معه حول أسباب إدمان المخدرات

اسأل طفلك لماذا توجه إلى مثل هذا السلوك؟ وكيف وصل إلى هذه المرحلة؟ ولماذا لم يخبرك أنه يعاني من مشكلة؟ ذلك يساعدك على إيجاد حلول لطفلك ومشاركته في مناقشة الأفكار والمشاعر التي دفعته لتعاطي المخدرات.

  • إقناعه بـ علاج إدمان المخدرات

أخبر ابنك أنه يجب التخلص من هذه السموم في جسمه حتى يعود إلى طبيعته وتطمئن عليه ويستعيد قدرته على إدارة حياته وصناعة مستقبله، وأنك ستكون بجانبه طول مرحلة العلاج ولن تتركه بمفرده.

اضرار المخدرات للاطفال

وكل ذلك يسبب آثارا ومضاعفات، منها مشكلات صحية ضخمة ؛ حيث يؤدي إدمان المخدِّرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية، ويعتمد ذلك على نوع المخدِّرات المستخدمة، ويؤدي ادمان المخدرات ايضاً الى فقدان الوعي، والغيبوبة، والإصابة بالأمراض المعدية. 

واحياناً الى الموت المفاجئ، وخاصة عند أخذ جرعات عالية، أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدِّرات أو الكحول .. وقد انتشر مخدر الفودو "الاستروكس" بين الأطفال والمراهقين هذه الأيام .. بل وأصبح من اليسير الحصول على هذا المخدر في أي مكان.

تأثير الإدمان على الأطفال في المدرسة

  • تدني المستوى الدراسي ودرجاته.
  • قلة احترام المدرسين.
  • التأخر في الوصول إلى المدرسة صباحا.
  • الهروب من المدرسة بشكل متكرر.
  • التعرف على مجموعة جديدة ومشبوهة من الطلاب.
  • كثرة التردد على أماكن منعزلة في المدرسة.
  • كثرة المشاجرات مع الطلاب.
  • التوقف النهائي عن الدراسة بحجة أنه يريد أن يعمل.

وعادةً ما يجرب الأطفال والمراهقين شرب الكحوليات أو تدخين بعض الحشيش لأن مثل هذه المواد متوفرة في أماكن كثيرة.

البعض منهم يريد فقط أن يجرب والبعض يريد فقط أن يكسر اللوائح ويخرج عن القانون. والبعض منهم أيضا يريد أن يعوض شعور النقص لديه من النواحي الاجتماعية وفي بعض الأحيان الجنسية بالشعور بالثقة بالنفس من خلال شرب تلك المواد.

العوامل التي قد تؤدي إلى إدمان الأطفال

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى إدمان الأطفال، وهي أسباب مختلفة من طفل لآخر، بينما العامل المشترك بين جميع الأطفال من مدمني المخدرات هو غياب دور الوالدين، وإليك أبرز الأسباب التي قد تدفع ابنك إلى تعاطي المخدرات:

  • الروابط الأسرية

عندما يفقد الطفل الرابط العاطفي بينه وبين والديه، أو يتم تهميشه، والمقارنة بينه وبين أشقائة وفقدان الدعم والتشجيع وإلقاء اللوم والتوبيخ والمقارنة بينه وبين الآخرين، يساعد ذلك على شعور الطفل بالوحدة وفقدان الثقة بالنفس، ما يجعله يقع في فخ تعاطي المخدرات بسهولة.

  • أساليب تربوية غير سليمة

استخدام العنف اللفظي أو الجسدي من قبل أحد الأبوين، وتوجيه الأطفال بعبارات غير لائقة أو تعليقات سلبية على شخصيتهم وعدم الإنصات إليهم، وفرض الأوامر دون نقاشات أو توضيح، يجعل الطفل يبحث عن أشياء أخرى يثبت بها وجوده، لكنها عادة تكون سلوكيات سلبية، أبرزها تعاطي المخدرات.

  • الانفصال

الانفصال بين الأبوين يعد من أكبر الضغوط النفسية التي يختبرها الأطفال في عمر مبكر، مثل الاختيار بين أحد الوالدين، كما يتعرض بعض الأطفال إلى الدخول في نزاع قضائي واستخدامه كورقة ضغط من أحد الطرفين، وغيرها من السلوكيات غير الآدمية التي يعرض بها الآباء أطفالهم إلى أعباء نفسية وعقلية تفوق قدرتهم الإدراكية والعاطفية، ويتبع ذلك رغبة الطفل في التخلص من هذه المشاعر غير المحتملة عن طريق تخدير وعيه والانغماس في تعاطي المخدرات.

  • أصدقاء السوء

في مرحلة المدرسة يتعرف الطفل على مجتمع جديد وعدد أكبر من محيطه الأسري، مما يجعله يتعرف على نماذج شخصية مختلفة، مع ما تحمله تلك المرحلة من فضول وحب استطلاع، فهو أكثر عرضة للميل إلى نوع سيء من الأصدقاء، وبالتالي قد يحاول تجربة ما يفعله هؤلاء الأصدقاء مثل تعاطي المخدرات، لذا يجب متابعة الطفل بشكل أكبر في هذه المرحلة العمرية الخطرة.

من العوامل النفسية التي تلعب دورًا في تعاطي المخدرات والإدمان عليها؟

تلعب الاضطرابات النفسية دورًا كبيرًا في تعاطي المخدرات والإدمان عليها، وذلك نتيجة خلل تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ، التي تنظم الحالة المزاجية ومستوى الطاقة والنشاط، والتفكير بوضوح وتنظيم الاستجابة العاطفية، ومن أبرز الأمراض النفسية التي تسبب إدمان المخدرات:

  • اضطراب ثنائي القطب. "الهوس الاكتئابي".
  • الاكتئاب الشديد.
  • الوسواس القهري.
  • الخجل الاجتماعي أو القلق الاجتماعي.
  • اضطراب الشخصية التجنبية.
  • البارانويا "الشك في الآخرين".
  • اضطراب القلق المزمن.

ايضا من خلال المقطع التالي .. اليك القصةكاملة حول إدمان الأطفال والمراهقين فشاهد معنا

إذا كنت تتسائل .. ما هو افضل دكتور لعلاج الادمان وكيف تختار طبيب متخصص في علاج الإدمان؟ اليك الاجابة

الوقاية والعلاج من ادمان المخدرات

أولا: دور الآباء:

يشمل دور الآباء تعليم معايير الصواب والخطأ مع عملية توضيح تلك المعايير عن طريق استخدام أمثال شخصية، ويجب أن ندرك أهمية دور القدوة وأن يكون الآباء خير قدوة لأبنائهم.

مساعدة الأبناء في المقاومة والتصدي للضغوط التي يمليها عليهم أصدقائهم «أصدقاء السوء» لتعاطي المخدرات ويتم ذلك من خلال ملاحظة أنشطتهم ومعرفة من أصدقائهم والحديث معهم عن اهتماماتهم وطرق حل مشاكلهم.

يجب على الآباء والأمهات معرفة كل شيء عن المخدرات علامات الإدمان.

ثانيا: دور المدارس:

1. تحديد درجة ومدى تعاطي المخدرات لدى الطفل المدمن، مع إيجاد وسائل المراقبة المناسبة لكل شخصية واستخدامها بشكل منتظم.

2. وضع خطط وبرامج موحدة للتعرف بأخطار وأضرار المخدرات في المقررات الدراسية، حيث إن تقديم المعلومات عن المخدرات كجزء من المقرر الدراسي العادي، أمر أكثر فعالية، بدلا من فصلها والتركيز عليها بصورة لا مبرر لها، وهكذا فإن المناهج الدراسية التي تتحدث عن المخدرات يجب أن تكون جادة ومنتشرة فى كافة المراحل التعليمية.ويتم ذلك عن طريق:

  • إدماج التعليم عن المخدرات في المقرر الدراسي العادي . فعلى سبيل المثال: يجب أن يشمل علم الأحياء آثار المخدرات على فسيولوجيا الإنسان.
  • وتبحث دروس التربية الوطنية القوانين الخاصة بالرقابة على المخدرات.
  • وتغطي مقررات الكيمياء الخصائص الكيميائية للمواد المخدرة ذات التأثير النفسي.
  • بالاضافة الى ان تتضمن الدراسات الاجتماعية دراسة تفشي استعمال المخدرات وعلاقتها المحتملة بالجريمة والفقر والتنمية.
  • وضع قوانين واضحة ومحددة تتعلق بمسألة تعاطي المخدرات على أن تتضمن تلك القوانين تدابير قوية لحل الأزمة.
  • وضع سياسات حازمة ضد التعاطي وتتسم تلك السياسات بالعدالة والانتظام مع تنفيذ وتطبيق إجراءات أمنية للقضاء على تعاطي المخدرات داخل أسوار المدرسة.
  • تنفيذ منهج شامل متكامل للوقاية من إدمان المخدرات من بداية مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية الدراسة الثانوية هدفها التعريف بأن الإدمان وتعاطي المخدرات يعتبر شيئا خطأ وضارا للغاية مع القيام بدعم ومساندة برامج الوقاية من المخدرات.
  • الوصول إلى المجتمع للمساعدة في تحقيق السياسة المضادة للتعاطي داخل المدارس مع وضع برنامج عمل لذلك مع أهمية تطوير وتنمية العمل الجماعي الذي من خلاله تقوم كلًّ من المدرسة، والجمعيات الأهلية التطوعية ومجالس الآباء، ورجال القانون، والمنظمات العلاجية بالعمل معاً لتقديم المصادر اللازمة للقضاء على تلك الظاهرة.

دور التلاميذ داخل المدرسة

  • على التلاميذ معرفة الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات، وأسباب كون المخدرات مواد ضارة وإيجاد السبل لمقاومتها.
  • استغلال الخطر الناجم عن أزمة التعاطي كمثل للاستفادة منه في مساعدة الطلبة الآخرين في اجتناب إدمان هذه الأنواع من المخدرات ، مع تشجيع التلاميذ الآخرين على مقاومة الوقوع في براثن الإدمان ،مع إقناع المتعاطين للمخدرات بضرورة الحد منها ، والإبلاغ عن المدمنين الذين يبيعون المخدرات للطلبة وذلك للمسئولين عن المدرسة أو لأولياء الأمور.
  • دور المجتمع في التصدي للظاهرة.
  • مساعدة المدارس في محاربتها للمخدرات عن طريق إمدادها بالخبرات والتمويل من قبل المجموعات والمؤسسات في المجتمع.
  • مشاركة جميع أجهزة القانون المحلية في كافة أشكال المقاومة ومنع التعاطي ويجب أن يتعاون أفراد الأمن والمحاكم مع المدارس بصورة جدية وقوية.

كيف أتصرف مع ابني و هو يعالج من الادمان في المنزل؟

علاج إدمان المخدرات في المنزل يمثل مسؤولية شديدة الخطورة على أفراد الأسرة وخاصة الوالدين، نظرًا لأن أحد أسباب الانتكاسة خلال علاج الادمان في المنزل هو نقص خبرة الأهل في التعامل مع الاضطرابات النفسية الناتجة عن الإدمان، لذا اتبع النصائح التالية:

  • توفير بيئة هادئة وتجنب المشكلات والانفعال خلال فترة العلاج.
  • خلق جو عاطفي داعم وتفهم تقلباته المزاجية دون الرد عليها بأسلوب سلبي.
  • الابتعاد عن عبارات إلقاء اللوم وإشعاره بالذنب.
  • تخفيف الزيارات من قبل الأصدقاء أو التواجد معه أثناء الزيارة حتى لا يحصل على المخدر من أحدهم.
  • الاهتمام بإعطائه الأدوية في مواعيدها وعدم تركه يتناولها بمفرده حتى لا يقوم بإدمانها بديلًا للمخدر.

ما هي أفضل أماكن علاج الادمان لدي الاطفال في مصر

أفضل أماكن علاج الإدمان لدى الأطفال في مصر هي مستشفيات علاج الإدمان التي تتوفر بها عدة معايير أساسية حتى يقع عليها اختيارك وتمنحها ثقتك، ومن أهم هذه المعايير:

  • التأكد من امتلاكها تراخيص مزاولة مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان من الجهات المعنية في الدولة.
  • ارتفاع نسب الشفاء من الإدمان، وجود دفعات من الخريجين المتعافين من تعاطي المخدرات.
  • لديها تنوع في برامج علاج الإدمان تناسب كافة الحالات.
  • تضم نخبة من أطباء علاج الإدمان لديهم كفاءة وخبرة تمتد لأكثر من 7 سنوات.
  • موقع جغرافي بعيد عن الزحام والضوضاء وتوفير بيئة هادئة للمريض.
  • الالتزام بمبدأ السرية والخصوصية وعدم مشاركة بيانات المريض مع أي جهة أو شخص دون إذن أسرته.
  • توفر أنشطة ترفيهية لإزالة الضغط النفسي عن المرضى، مثل صالات الرياضة، وأحواض السباحة.
  • تلتزم بتطبيق كافة مراحل علاج الإدمان وعدم الاكتفاء بسحب السموم فقط.

لذلك وأكثر نرشح لك مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، كونها تمتلك الريادة في هذا المجال لفترة تصل لـ 20 سنة، وحققت بفضل تلك المقومات وغيرها أعلى نسبة شفاء من الإدمان في مصر والشرق والأوسط، وبرامج علاجية خاصة بالأطفال تدعم استمرارهم في التحصيل الدراسي وعدم تعطيل مسيرتهم الدراسية بجانب الحصول على العلاج والشفاء تمامًا من إدمان المخدرات.

ما هي خطوات علاج الادمان لدي الاطفال

خطوات علاج الإدمان لدى الأطفال تتضمن مجموعة من المراحل العلاجية التي يرتبط بعضها ببعض، وذلك لأنها تشمل التخلص من الإدمان وأضراره وكذلك برامج الوقاية من الانتكاسة، ويتمثل كل هذا في الخطوات التالية:

  • الكشف الطبي الشامل عن طريق الفحوصات البدنية، والتحاليل المخبرية، والتقييم النفسي، ويحدد الطبيب العلاج المناسب وفقًا للتقرير الشامل للحالة.
  • سحب السموم من الجسم بدون ألم أو معاناة من أعراض الانسحاب، بواسطة بعض العقاقير المستخدمة حديثًا وتمت الموافقة عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تنظيف الجسم من المخدرات والسيطرة على أعراض الانسحاب.
  • يظل الطفل تحت المراقبة والمتابعة 24 ساعة يوميًا حتى تستقر الأنشطة الحيوية في الجسم، ويظهر ذلك من خلال "درجة حرارة الجسم، معدل ضربات القلب، مستوى ضغط الدم".
  • التأهيل السلوكي المعرفي الذي يساعد في زيادة الوعي وترتيب الأفكار وإعادة هيكلتها بشكل صحيح لدى الطفل حول نفسه والعالم وحقيقة مخاطر وأضرار الإدمان، وبالتالي تتغير استجابته العاطفية للأحداث والمواقف التي أدت للوقوع في الإدمان، والنتيجة سلوكيات إيجابية بعيدة عن تعاطي المخدرات.
  • المتابعة الخارجية بعد تعافي الطفل وخروجه من مستشفى علاج الإدمان، عن طريقة الزيارات الدورية بينه وبين الطبيب النفسي المختص بالحالة، في عيادات خارجية تابعة للمستشفى، تتضمن تلك المرحلة مساعدة الطفل على تجنب محفزات التعاطي وكيفية تنظيم الوقت ووضع نمط حياة صحي، تحديد الأهداف المستقبلية القريبة وخطط تحقيقها، وكل ذلك يدعم منع الانتكاسة.

قد تحتاج الي التعرف علي مقارنة بين افضل 10 مراكز علاج الإدمان فى مصر والوطن العربى 2023

اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان

هل الاضطرابات النفسية الناتجة عن المخدرات لدي الاطفال مزمنة؟

هناك بعض الاضطرابات النفسية الناتجة عن المخدرات لدى الأطفال تكون مزمنة، مثل الفصام واضطراب ثنائي القطب، بينما الاضطرابات الأخرى مثل الاكتئاب أو القلق يمكن التخلص منهم.

هل يعود الدماغ الى طبيعته بعد ترك المخدرات؟

تظهر بعض الدراسات التي تمت على الأطفال الذين تعاطوا الحشيش أن الفص الجبهي لديهم يصبح أصغر حجمًا من الطبيعي، ويعانون من مشكلة في سرعة الاستيعاب مدى الحياة، بينما بوجه عام تعود الدماغ إلى طبيعتها بعد ترك المخدرات بعد 12 شهرًا من العلاج دون التعرض للانتكاسة.

كم يحتاج الدماغ للتعافي من المخدرات؟

يحتاج الدماغ للتعافي من المخدرات فترة تتراوح من 3 : 6 أشهر من العلاج النفسي السلوكي، بينما التعافي بشكل تام يحتاج مدة لا تقل عن عام، بدون انتكاسة واحدة خلال هذه الفترة.


مقالات قد تهمك

علاج ادمان الهيروين والتغلب علي أعراضه الانسحابية المميتة

علاج مدمني المخدرات في البيت - حقيقة أم سراب؟

طرق خداع تحليل المخدرات ومدة بقاء كل مخدر في الجسم

علاج المورفين والتخلص من أثاره على الجسم

ما هو الاستروكس؟ - مراحل علاج الاستروكس

علاج ادمان الفتيات - كيفية اختيار مكان علاجى

أينما تجد الأمل ... تجد الحياة

شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت

اترك رد