2.5 مليون طفل مدمن مخدرات فى بنجلاديش

2.5 مليون طفل مدمن مخدرات فى بنجلاديش

تشير أرقام منظمات مجتمع مدني إلى أن أكثر من 2.5 مليون طفل في بنجلاديش مدمن على المخدرات، وفقاً لـ"اتحاد الوقاية من المخدرات"، وتشكل ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات بين الأطفال والشباب معضلة اجتماعية خطيرة في بنجلاديش، التي يعتبر الفقر فيها من أهم المشاكل.
وقال أروب راتان تشودري، رئيس "اتحاد الوقاية من المخدرات"، أن في بنجلاديش أكثر من 2.5 مليون طفل مدمن مخدرات، ونحو 3.4 ملايين طفل مشرد يقعون في شباك تجار المخدرات.
ووفقاً لبيانات منتدى حقوق الطفل البنغالي فإن 85% من أطفال الشوارع مدمنو مخدرات بمختلف أنواعها، ويشكل الشباب 77% من المتعاطين، خاصة الفئة العمرية بين 16-35 عاماً، في حين تشكل النساء 20%، ويعتبر عدم كفاية مراكز لعلاج الادمان  وإعادة التأهيل المدمن من أهم المشاكل في محاربة ظاهرة تعاطي المخدرات في العاصمة البنغالية دكا، وتطالب منظمات مجتمع مدني، الحكومة ببذل مزيد من الجهود لمواجهة المشكلة التي تعتبر معضلة اجتماعية كبيرة في بنجلاديش.

 


أما الدول العربية يجب عليها المطالبة بالتنسيق فيما بينها لوضع برامج وقائية، وأخرى عملية لمكافحة إدمان الأطفال باعتبارها قضية أمن قومي، لأنه يوجد 2% من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 19 عام فى مصر تعاطوا المخدرات، ولو مرة واحدة فى حياتهم، خاصة مع انخفاض سن التعاطى حتى الطفولة المبكرة، والنسبة الأكبر فى إدمان المراهقين والأطفال، تكون فى "الأطفال العاملين"، أو "أطفال الشوارع"، أو "الأطفال الذين يتعاطى ذويهم المخدرات"، ونسبة تعاطي المخدرات للبنات لا تختلف عن البنين، وخاصة ما بين 10 أعوام إلى 16 عام، حيث يكون التعاطي بصورة متساوية بين الجميع سواء "بنات أو بنين"، أو الأطفال الذين يعملون، أو طلاب مدارس.


وفى العراق يمكن لأي شخص أن يحصل على المخدرات بسهولة، فهى تباع عند مداخل المدارس فى مناطق عديدة من العاصمة، بل أن البعض من الأطفال يُستخدمون لتهريب المخدرات إلى داخل المدرسة، وتوجد مهن يزاولها الأطفال العراقيين، كبيع الخمور، و الأدوية المهلوسة والعقاقير النفسية، و 3% منهم يتعاطون مواد مخدرة (السيكوتين، والثنر)، ويتناولون حبوب الفاليوم لأنهم يعانون صعوبات فى النوم.
بينما تؤكد إحدى الدراسات أن 25% من الطلاب يتعاطون السجائر، والمواد المخدرة، وجاء تعاطي الحبوب المهدئة فى المرتبة الأولى بين طلاب المدارس بنسبة بلغت 4.2 بالمئة من هؤلاء الأطفال، نسبة الطالبات أعلى من طلاب الذكور، ونمو عدد الطلاب، من الجنسين، الذين يتعاطون الكحول والمخدرات، فى المدارس الحكومية، تراوحت أعمارهم بين 11 و16 عام.

اترك رد