تجربتي في مستشفى الصحة النفسية و7 اسرار قد لا تعرفها

تجربتي في مستشفى الصحة النفسية و7 اسرار قد لا تعرفها

لطالما اعتُبرت مستشفيات الصحة النفسية أماكن غامضة، يرتبط ذكرها بالخوف ووصمة العار الاجتماعية، ولكن تجربتي في مستشفى الصحة النفسية كانت مختلفة تمامًا، فقد كانت رحلة نحو الشفاء والتحرر من آلام نفسية مُزمنة.

سأروي لكم كيف ساعدني المستشفى على فهم نفسي بشكل أفضل، وكيف ساعدني على تطوير مهارات جديدة للتعامل مع مشاعري وأفكاري وسلوكي.

سأتحدث أيضًا عن التحديات التي واجهتها خلال فترة العلاج، وكيف تغلّبت عليها بمساعدة طاقم المستشفى.

بداية تجربتي في مستشفى الصحة النفسية

لم تكن قرار دخولي إلى مستشفى الصحة النفسية قراراً سهلاً، لقد عانيتُ من أعراض نفسية مُزمنة لسنوات عديدة، وحاولت علاجها بطرق مختلفة دون جدوى.

وأخيرًا، بعد أن شعرت أنّني أفقد الأمل، اتّخذت قرارًا بِطلب المساعدة من مستشفى الصحة النفسية.

كان اليوم الأول في تجربتي في مستشفى الصحة النفسية مُخيفًا بالنسبة لي، لم أكن أعرف ما الذي أتوقعه، وكنتُ قلقًا من أن يُعاملني طاقم المستشفى بشكل سيء.

ولكن، سرعان ما تبددت مخاوفي.

كان طاقم المستشفى مُرحّبًا وودودًا، وشعرتُ بالراحة والأمان في وجودهم.

خلال الأسابيع الأولى في تجربتي في مستشفى الصحة النفسية، خضعتُ للعديد من التقييمات والاختبارات، وساعدت هذه التقييمات الأطباء على فهم حالتي بشكل أفضل، وتحديد العلاج المناسب لي.

معاناتي مع المرض النفسي وما كنت اعاني منه

لا أُخفي عليكم أنّ تجربتي مع المرض النفسي كانت صعبة للغاية، لقد عانيتُ من أعراض مُختلفة.

كنتُ أشعر بـ القلق والتوتر بشكل دائم، حتى في المواقف البسيطة.

الحزن واليأس كانوا أصدقائي، وفقدتُ الرغبة في الأنشطة التي كنتُ أُحبّها.

كنتُ أُعاني من اضطرابات في النوم، وأستيقظ في الليل بشكل متكرّر وبدون سبب واضح.

صعوبة التركيز والانتباه، وكثرة النسيان من الأعراض التي كانت تؤرقني أيضًا.

كنتُ أفكر في الانتحار بشكل متكرّر، وشعرتُ أنّني لا أستطيع الاستمرار في العيش، وفقدتُ الأمل في الشفاء.

معاناتي مع المرض النفسي وما كنت اعاني منه

معلومات يهمك معرفتها حول أسئلة تشخيص الحالة النفسية

تجربتي مع علاج المرض النفسي في المنزل

قررتُ في البداية علاج نفسي في المنزل دون اللجوء إلى مستشفى الصحة النفسية، اعتقدتُ أنّني سأكون قادرًا على علاج نفسي بنفسي، وأنّني لا أحتاج إلى مساعدة من أحد.

وبدأتُ في البحث عن معلوماتٍ عن المرض النفسي وطرق علاجه على الإنترنت، قرأتُ العديد من الكتب والمقالات حول هذا الموضوع، وحاولتُ تطبيق بعض النصائح التي وجدتها.

ولكن، لم ينجح أيّ من هذه النصائح بشكل كامل، وواجهتُ العديد من التحديات خلال محاولتي علاج نفسي في المنزل، مثل:

  • هناك الكثير من المعلومات المُضللة حول المرض النفسي على الإنترنت، وكان من الصعب عليّ معرفة المعلومات الصحيحة.
  • كانت بعض النصائح التي وجدتها صعبة التطبيق، ولم أكن أعرف كيفية تطبيقها بشكل صحيح.
  • كان من الصعب عليّ الالتزام بالعلاج في المنزل، وكنتُ أُهمل بعض الخطوات في بعض الأحيان.
  • لم أكن أحصل على الدعم الكافي من العائلة والأصدقاء، وكان من الصعب عليّ مواجهة المرض النفسي بمفردي.

بعد مرور بعض الوقت، أدركتُ أنّ علاج نفسي في المنزل لن ينجح، وقررتُ بعد ذلك طلب المساعدة من مستشفى الصحة النفسية.

كان هذا القرار هو أفضل قرار اتخذتهُ في حياتي..

متى يجب اللجوء لمستشفى الصحة النفسية

من خلال تجربتي في مستشفى الصحة النفسية، أرى أنّ هناك بعض العلامات التي تُشير إلى ضرورة اللجوء إلى مستشفى الصحة النفسية، مثل:

  • إذا كنت تعاني من أعراض نفسية شديدة، مثل أعراض القلق والأرق و أعراض الاكتئاب والأفكار الانتحارية، فيجب عليك طلب المساعدة من مستشفى الصحة النفسية بشكل فوري.
  • إذا كنت تشعر بأنّك لا تستطيع التحكم في مشاعرك وأفكارك وسلوكك، فهذا يدل على أنّك بحاجة إلى مساعدة مهنية.
  • إذا كانت أعراضك النفسية تؤثر على حياتك اليومية، مثل عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية، فهذا يدل على أنّك بحاجة إلى مساعدة مهنية.
  • إذا كنت تشعر باليأس والإحباط من حياتك وتفكر في الانتحار، فهذا يدل على أنّك بحاجة إلى مساعدة فورية من مستشفى الصحة النفسية.

من واقع تجربتي في مستشفى الصحة النفسية، انصحك بأن لا تتردد في طلب المساعدة إذا كنت تعاني من أي أعراض نفسية، ولا تنتظر حتى تصبح حالتك أسوأ.

كيف اتخذت خطوة العلاج في مستشفى الصحة النفسية

كان اتخاذ قرار العلاج في مستشفى الصحة النفسية قرارًا صعبًا للغاية بالنسبة لي.

كنتُ أشعر بالخوف والقلق من المجهول، ولم أكن أعرف ماذا أتوقع من هذه التجربة.

ولكن، بعد أن شعرتُ أنّني أفقد الأمل في الشفاء، قررتُ أخيرًا طلب المساعدة من مستشفى الصحة النفسية.

كانت الخطوة الأولى في تجربتي في مستشفى الصحة النفسية هي التحدث مع طبيبي العام.

لقد شرحتُ لهُ ما كنتُ أعاني منه، وأخبرني أنّني بحاجة إلى تقييم من قبل الطبيب النفسي.

بعد ذلك، تمّ تحويلي إلى مستشفى الصحة النفسية، حيثُ خضعتُ للعديد من التقييمات والاختبارات، وكان العلاج النفسي هو العلاج الأساسي الذي ساعدني على التغلّب على مرضي.

شعوري عند دخولي مستشفى الصحة النفسية

كان شعوري عند دخولي مستشفى الصحة النفسية مزيجًا من المشاعر المختلفة.

كنتُ قلقًا من أن يُعاملني طاقم المستشفى بشكل سيء، وأن يُنظر إليّ بشكل مختلف من قبل المجتمع.

كنتُ مُحبطًا من حالتي، ومن عدم قدرتي على علاج نفسي بنفسي.

ومع ذلك شعرت ببصيص أمل في أنّني سأحصل على المساعدة التي أحتاجها في المستشفى، وأنّني سأتمكن من التغلّب على مرضي.

مع مرور الوقت، بدأتُ أشعر بالراحة في المستشفى.

لقد تعرّفتُ على طاقم المستشفى، ووجدتُ أنّهم أشخاص طيبون ومهنيون، وجاهزون لبذل كل ما في وسعهم من أجل مساعدتي.

كما تعرّفتُ على بعض المرضى الآخرين خلال تجربتي في مستشفى الصحة النفسية، ووجدتُ أنّهم أشخاص يُعانون من نفس المشاعر التي أعاني منها.

لقد ساعدني ذلك على تخطي الشعور بالوحدة، وأعطاني الأمل في أنّني لستُ وحدي في هذه التجربة.

شعوري عند دخولي مستشفى الصحة النفسية

تعرف علي 9 من أعراض الأمراض النفسية الخطيرة وكيف تتعامل معها

البرامج العلاجية التي مررت بها خلال تجربتي في مستشفى الصحة النفسية

خلال تجربتي في مستشفى الصحة النفسية، مررتُ بالعديد من البرامج العلاجية، وأوضحها لكم كالتالي:

  • العلاج النفسي الفردي الذي ساعدني على فهم مشاعري وأفكاري وسلوكي بشكل أفضل، وتعلمت كيفية التعامل معها بشكل فعّال.
  • العلاج النفسي الجماعي الذي ساعدني على التفاعل مع أشخاص آخرين يعانون من نفس المشاعر التي أعاني منها، وتعلمتُ من تجاربهم وشاركتهم تجربتي.
  • ساعدني العلاج الأسري أيضًا على تحسين علاقتي مع عائلتي، وتفهموا حالتي وقدموا لي الدعم لي في رحلتي نحو الشفاء.
  • العلاج السلوكي المعرفي ساعدني على تغيير أنماط تفكيري وسلوكياتي السلبية، وتعلمتُ كيفية التفكير بشكل إيجابي وامتلكت القدرة على التصرف بشكل فعّال.
  • العلاج بالدواء ساعدني على تخفيف أعراض مرضي النفسي، فقد وصف لي الطبيب جرعات مُحددة بدقة من مضادات الاكتئاب والقلق. 
  • ساعدني العلاج بالأنشطة على التعبير عن مشاعري وأفكاري بشك إبداعي، وتحسين مهاراتي الاجتماعية، وتعلمتُ من خلاله أيضًا كيفية الاسترخاء والتخلص من التوتر.

كان لكل برنامج من هذه البرامج دور هام في تجربتي في مستشفى الصحة النفسية، وأعتقد أن أفضل برنامج علاجي هو البرنامج الذي يجمع بين أنواع مختلفة من العلاج، كما يجب أن يكون العلاج مُخصصًا لاحتياجات كل شخص بشكل فردي، ويجب أن يأخذ الأطباء في الاعتبار ظروفه واحتياجاته.

مدة علاج المرض النفسي في مستشفى الصحة النفسية

تجربتي في مستشفى الصحة النفسية استمرت حوالي ثلاثة أشهر.

خلال هذه الفترة، خضعتُ للعديد من البرامج العلاجية، كما ذكرت لكم.

وبعد ثلاثة أشهر، شعرتُ بتحسن كبير في حالتي.

أصبحتُ أكثر قدرةً على التحكم في مشاعري وأفكاري وسلوكي، وشعرتُ بالسعادة والراحة في حياتي.

غادرتُ المستشفى بعد ذلك، لكنني ما زلتُ أتواصل مع طاقم المستشفى بشكل دوريّ للحصول على الدعم والمساعدة عندما احتاج لها.

من خلال تجربتي، أُريد أن أنصح جميع الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية بالصبر والمثابرة في العلاج.

لا تتوقعوا الشفاء بين عشية وضحاها، وتذكروا أنّ العلاج قد يستغرق بعض الوقت.

التزموا بالعلاج، واتبعوا تعليمات الأطباء، وكونوا متفائلين، وسوف تتمكنون من التغلّب على مرضكم.

كيف تختار افضل مستشفى للصحة النفسية من خلال تجربتي

في تجربتي الشخصية، اخترتُ مستشفى الصحة النفسية بناءً على العوامل التالية:

  • سمعتُ عن المستشفى من خلال بعض الأصدقاء الذين خضعوا للعلاج فيها، وكانوا راضين عن الخدمات التي تلقوها، ووجدت تقييمات ممتازة على مواقع الإنترنت لهذه المستشفى.
  • تأكدتُ من أنّ طاقم المستشفى يتمتع بخبرة كافية في علاج الأمراض النفسية، من خلال قراءة شهادات المرضى السابقين.
  • تأكدتُ من أن المستشفى تقدم البرامج العلاجية التي تناسب احتياجاتي، مثل العلاج النفسي الفردي والجماعي، والعلاج الأسري، و العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالدواء.
  • تأكدتُ من أنّ تكلفة العلاج في المستشفى تناسب ميزانيتي، من خلال التواصل مع المستشفى والاستفسار عن تكلفة العلاج.
  • اخترت مستشفى تقع في مكان قريب مني، حتى أتمكن من الوصول إليها بسهولة.

فوائد العلاج النفسي التي حدثني الطبيب عنها؟

خلال تجربتي في مستشفى الصحة النفسي تحدث معي طبيبي النفسي عن العديد من فوائد العلاج النفسي، ومنها:

  • فهم مشاعري وأفكاري وسلوكي والتحكم فيهم بشكل أفضل.
  • تطوير مهارات التعامل مع المشاعر المختلفة مثل القلق والغضب والاكتئاب.
  • تحسين علاقاتي مع الآخرين بما في ذلك عائلتي وأصدقائي وزملاء عملي.
  • زيادة شعوري بالثقة بالنفس مما ساعدني على تحقيق أهدافي في الحياة.
  • التغلّب على الصدمات النفسية مثل تجارب الطفولة المؤلمة.
  • تقليل أعراض الأمراض النفسية مثل القلق و اضطراب الوسواس القهري.
  • تحسين نوعية حياتي بشكل عام، مما جعلني أشعر بالراحة والامتنان والاطمئنان.

فوائد العلاج النفسي التي حدثني الطبيب عنها؟

اليك قائمة أسعار المصحات النفسية فى مصر المرخصة

كم جلسة يحتاج المريض النفسي؟

بشكل عام، يُمكن القول أنّ عدد الجلسات التي يحتاجها المريض النفسي تتراوح بين 12 و 30 جلسة.

ولكن، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى عددٍ أكبر من الجلسات، بينما قد لا يحتاج البعض الآخر إلى أكثر من 10 جلسات.

ومن المهم أن يتم تقييم حالة المريض بشكل دوري من قبل المعالج النفسي، لتحديد عدد الجلسات التي يحتاجها.

نصائح مهمة لك عند الدخول لمستشفى الصحة النفسية

دخول مستشفى الصحة النفسية قد يكون تجربة مُخيفة، لكن تذكر أنك لست وحدك، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين مروا بتجربة مماثلة، ومن واقع تجربتي في مستشفى الصحة النفسية إليك بعض النصائح التي قد تُساعدك في هذه التجربة.

قبل دخول المستشفى ..

  • تحدث مع طبيبك النفسي عن توقعاتك من العلاج، واسأله عن كل ما يدور في خاطرك.
  • أخبر عائلتك وأصدقائك عن قرارك بدخول مستشفى الصحة النفسية، واطلب منهم دعمهم.
  • جهز بعض الأغراض الشخصية التي قد تحتاجها خلال فترة إقامتك في المستشفى، مثل الملابس، والكتب، والأدوات الشخصية.

بعد دخول المستشفى ..

  • كن صريحًا مع طاقم المستشفى، وشاركهم مشاعرك وأفكارك.
  • اتبع تعليمات طاقم المستشفى، وكن مُلتزمًا بالعلاج.
  • شارك في الأنشطة العلاجية التي يقدمها المستشفى، مثل العلاج النفسي، والعلاج الجماعي، والعلاج بالأنشطة.
  • اعتني بصحتك الجسدية، من خلال تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم.
  • تواصل مع عائلتك وأصدقائك بشكل دوري، حتى لا تشعر بالوحدة.
  • لا تُقارن نفسك بالآخرين، وتذكر أن كل شخصٍ يُشفى من المرض النفسي بشكل مختلف.
  • كن صبوراً، ولا تتوقع الشفاء بين ليلة وصباحها.
  • كن متفائلاً، وتذكر أنّ الشفاء ممكن.
  • التزم بحضور جلسات الرعاية اللاحقة.

أُؤمن أنّ مشاركة تجربتي في مستشفى الصحة النفسية ستُساعد في تغيير الصورة النمطية عن مستشفيات الصحة النفسية، وستُشجّع المزيد من الأشخاص على طلب المساعدة عندما يحتاجون إليها.

اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان

هل المرض النفسي وصمة عار؟

لا، المرض النفسي ليس وصمة عار، الأمراض النفسية هي أمراض حقيقية تُؤثّر على الدماغ والسلوك، تمامًا مثل الأمراض الجسدية.

ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض النفسية، ويرجع ذلك إلى نقص الوعي.

هل العلاج النفسي يغير الشخصية؟

لا يُغيّر العلاج النفسي الشخصية بشكل جذري، لكنه يُساعد الشخص على فهم نفسه بشكل أفضل وتطوير مهارات جديدة للتعامل مع مشاعره وأفكاره وسلوكه.

ويمكن أن يؤدي العلاج النفسي إلى بعض التغييرات الإيجابية في الشخصية، مثل زيادة الثقة بالنفس، وتحسين مهارات التواصل، وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع التوتر والقلق.

هل المريض النفسي يدرك أنه مريض؟

يعتمد إدراك المريض النفسي لحالته على نوع المرض وشدته.

ففي بعض الحالات، يكون المريض مُدركًا تمامًا لحالته، بينما في حالات أخرى، قد لا يُدرك المريض أنه مريض أو قد يُدرك ذلك بشكل جزئي.


مقالات قد تهمك

اخطر 7 من اعراض الحالة النفسية على الجسم| نصائح للتغلب عليها

اهم 6 عوامل يجب ان تتوافر فى مصحة نفسية لعلاج الاكتئاب عليك معرفتها

اهم 7 من علامات الصحة النفسية تعرف عليهم الان

خطورة المرض النفسي وما هي أشد أنواع المرض النفسي ومدة علاجها؟

8 نصائح للحفاظ على الصحة النفسية.. تعرف عليها

النساء والاضطرابات النفسية

بالخطوات كيفية التعامل مع المريض النفسي الذي يرفض العلاج وطرق اقناعه

أينما تجد الأمل ... تجد الحياة

شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت

اترك رد