متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات؟ السؤال المثير للقلق والذي يتردد كثيرًا في أذهان مدمني المخدرات أو أسرهم، نظرًا لما تفعله المخدرات في كافة أعضاء الجسم من أضرار بالغة الخطورة، لذا نوضح من خلال المعلومات أدناه كافة الإجابات حول إمكانية عودة الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات بأنواعها، وما هي العوامل التي تساعد على سرعة التعافي الكامل والطريقة الآمنة الطبية للإقلاع عن المخدرات دون معاناة من أعراض الانسحاب، والفترة التي يستغرقها الجسم بشكل عام حتى يستعيد قدراته السابقة قبل الإدمان.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات؟
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدة عودة الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات، لذا فهي فترات مختلفة بين الأشخاص وفقًا لهذه العوامل الفردية، وتشمل:
-
حجم الجرعة التي يتم تناولها
الجرعات العالية من المخدرات تتسبب في طول الفترة التي يحتاجها الجسم للعودة إلى طبيعته نظرً لتأثيرات هذه الجرعات شديدة الخطورة على الجسم والدماغ.
-
نوع المخدر المستخدم
بعض أنواع المخدرات أشد خطورة وفتكًا من غيرها وتتطلب مدة تعافي أطول لكافة أجهزة الجسم وخاصة الدماغ والجهاز العصبي والأجهزة الحيوية في الجسم.
-
جودة وظائف الكبد والكلى
وظائف الكبد والكلى تتلخص في تنظيف الجسم من السموم، لذا فهي تواجه سموم المخدرات وتحاول طردها خارج النظام، فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى بالتالي يحتاجون إلى فترة أطول حتى يعود الجسم إلى طبيعته بعد التوقف عن تعاطي المخدرات.
-
معدل التمثيل الغذائي في الجسم
معدل الاستقلاب أو التمثيل الغذائي في الجسم يعد أهم طرق طرد السموم واستعادة نظافة الأجهزة الحيوية وقدراتها، لذا المعدلات المنخفضة للتمثيل الغذائي لدى كبار السن على سبيل المثال تجعل من الصعب عودة الجسم لطبيعته في وقت سريع.
-
وجود أمراض مزمنة جسدية لدى المدمن
الأشخاص الأصحاء لديهم فرص أكبر لعودة الجسم إلى طبيعته بعد ترك المخدرات في فترة قصيرة مقارنة بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري أو ضغط الدم \ المرتفع أو المنخفض وغيرها من الأمراض.
-
التشخيص المزدوج من الاضطرابات النفسية
اضطراب تعاطي المخدرات بالإضافة إلى اضطرابات نفسية أخرى تحتاج هذه الحالات إلى فترة تعافي للجسم أطول من غيرها ممن لا يعانون من اضطرابات أخرى.
-
العمر والوزن والجنس
الشباب والمراهقين أكثر حظًا لعودة جسمهم لطبيعته بشكل أسرع نسبيًا مقارنة مع الأعمار الأكبر سنًا، أيضًا الأشخاص الذين لديهم سمنة أو زيادة في كتلة الجسم يحتاجون لمدة أطول حتى يستعيد الجسم قدراته الطبيعية، كما تؤثر المخدرات على المرأة بشكل أكثر ضررًا مما هو الحال لدى الرجال، لذا يتطلب ذلك مدة أطول إذا كان المدمن امرأة.
وبشكل عام يقدر متوسط عودة الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات بـ 12 شهرًا وفقًا لفترة عودة مادة الدوبامين في الدماغ لمستوياتها الطبيعية، وذلك بشرط عدم الانتكاسة بعد العلاج خلال 12 شهرًا، أما في حالة حدوث الانتكاسة في غضون هذه المدة، يستغرق الجسم وقتًا أطول حتى يعود إلى طبيعته.
اليك ايضا هل المدمن يعود طبيعي بعد العلاج؟ وكيفية علاج الانتكاسة
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الكبتاجون
لنعرف متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الكبتاجون يجب التعرف أولًا على هذا المخدر وأهم المعلومات حوله، كما يلي:
ما هو الكبتاجون:
حبوب الكبتاجون تم تصنيعها من مادتي الأمفيتامين والثيوفلين، اسمه العلمي هو فينيثايلين، وتنتمي إلى الفئة الدوائية المعروفة بمنشطات الجهاز العصبي المركزي، كانت تستخدم في علاج الاكتئاب، وتم إلغاء استخدامها الطبي عام 1986 نظرًا للكشف عن خواصها الإدمانية العالية، بينما تم إساءة استخدامه وتصنيعه بشكل غير قانوني ليصبح أحد أكثر المخدرات انتشارًا، ويسبب الإدمان بسرعة عالية ويعاني مدمن الكبتاجون من صعوبة في التوقف عن تعاطيه نتيجة أعراض الانسحاب الشديدة، لنتعرف عليها..
الأعراض الانسحابية لـ الكبتاجون:
تحدث أعراض انسحاب الكبتاجون نتيجة التأثير الشديد للمخدر على النواقل العصبية في الدماغ والتي تسيطر بدورها على الأجهزة الحيوية في الجسم مثل القلب والجهاز التنفسي والهضمي والحركة وكذلك مراكز الإدراك في المخ، لذا يصاب المدمن بهجمات جسدية ودماغية حال عدم تناول الكبتاجون بشكل مفاجئ، ويطلق على هذه الهجمات أعراض الانسحاب، وأبرزها:
- هلاوس سمعية وبصرية.
- الهياج والميل إلى العنف.
- الاكتئاب والقلق المفرط.
- رعشة الجسم والأطراف.
- فقدان الشهية وخسارة واضحة في الوزن.
- الرغبة الذهنية الشديدة في تعاطي الكبتاجون.
- تشوش الرؤية.
- التشنجات.
لذا يعود المدمن إلى تعاطي الكبتاجون في كل مرة يحاول التوقف بمفرده، خاصة أن هذه الأعراض تستمر طول فترة بقاء المخدر في الجسم، أو تكون أكثر عنفًا خلال هذه الفترة، ويقدر متوسط مدة بقاء الكبتاجون في الجسم على النحو التالي:
- مدة بقاء الكبتاجون في البول: 9 أيام.
- مدة بقاء الكبتاجون في الشعر: 90 يومًا.
- مدة بقاء الكبتاجون في الدم: 12 ساعة.
- مدة بقاء الكبتاجون في اللعاب: من 24 : 48 ساعة.
لذا عادة يحتاج المدمن إلى علاج إدمان الكبتاجون في مستشفى علاج إدمان ولا يتمكن من التوقف عن التعاطي بمفرده، وتختلف مدة العلاج حسب الحالة الطبية الشاملة، لكن في معظم الحالات تكون فترة العلاج كما يلي:
مدة علاج إدمان الكبتاجون:
تستغرق مدة علاج ادمان الكبتاجون مدة تتراوح من 7 : 14 يومًا لسحب السموم من الجسم، بينما يحتاج إلى علاج نفسي لمدة 3 : 6 أشهر.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش، الحشيش عبارة عن مادة صمغية بنية اللون يتم استخراجها من ساق نبات القنب الهندي، يحتوي على المادة الفعالة تتراهيدروكانابينول، لها تأثير مثبط على الجهاز العصبي المركزي، كما تتضمن خواص إدمانية مرتفعة، ويعد الحشيش أكثر أنواع المخدرات شيوعًا في العالم، ويعاني متعاطيه من صعوبة ترك الحشيش نتيجة الأعراض الانسحابية التي تشير إلى اعتماد الجسم والدماغ على المخدر، وأنه ليس آمنًا كما يتم الترويج له.
الأعراض الانسحابية لـ الحشيش:
تشمل أعراض انسحاب الحشيش مجموعة من المشاكل الجسدية والنفسية الناتجة عن توقف النواقل العصبية عن العمل بشكل طبيعي والاعتماد الكامل على مخدر الحشيش، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الاكتئاب الشديد.
- العصبية والانفعال والعدوانية.
- صعوبة الاستيعاب أو الحكم.
- الأرق.
- التعرق المفرط.
- الصداع.
- الكوابيس.
- سيلان الأنف.
- اضطرابات المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- آلام في العضلات.
وتكون هذه الأعراض في شدة ذروتها خلال مدة بقاء الحشيش في الجسم، لذا لا يتحمل المدمن لأكثر من يوم أو يومين وتحدث الانتكاسة، ويستغرق الحشيش في الجسم الفترة التالية..
مدة بقاء الحشيش في الجسم:
تعد مدة بقاء الحشيش والمخدر عمومًا مختلفة وفقًا لعوامل فردية تؤثر على سرعة طرد السموم من الجسم، ولكن في المتوسط تحسب المدة كما يلي:
- مدة بقاء الحشيش في الدم: 30 يومًا.
- مدة بقاء الحشيش في اللعاب: 3 أيام.
- مدة بقاء الحشيش البول: 40 يومًا.
- مدة بقاء الحشيش في الشعر: 90 يومًا.
لهذا عادة ينصح الأطباء بالتوجه إلى مركز علاج إدمان للتخلص من الحشيش في الجسم دون أعراض انسحاب، وإليك مدة علاج إدمان الحشيش:
مدة علاج إدمان الحشيش:
يستغرق علاج إدمان الحشيش من 7 : 14 يومًا حتى يتم سحب السموم من الجسم، وتتراوح فترة التأهيل السلوكي المعرفي بين 3 : 6 أشهر.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الترامادول
الترامادول ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة بـ المسكنات الأفيونية، نظرًا لأنه يؤثر على مستقبلات الأفيون في الدماغ، ويستخدم طبيًا في السيطرة على الآلام المتوسطة والشديدة، تم إساءة استخدام الترامادول نتيجة للتأثيرات النفسية المصاحبة له، حيث يشعر الشخص بعد تناوله بالاسترخاء والنشوة والسعادة، وذلك لأن الترامادول يعمل على تغيير استجابة الجسم للألم من خلال تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
ويعد الترامادول أحد الأدوية المحظور استخدامها خارج الإشراف الطبي، نظرًا لما يتضمنه من خواص إدمانية عالية، ومخاطر الاعتماد الجسدي والنفسي، لذا هو أحد أصعب أنواع المخدرات التي قد يرغب المدمن في تركها بمفرده، فهو يتسبب أيضًا في أعراض انسحاب عنيفة، تتضمن الآتي:
الأعراض الانسحابية للترامادول:
يعاني مدمن الترامادول من أعراض انسحابية عند التوقف المفاجئ عن استخدامه، ما يدفعه إلى العودة مرة أخرى إلى تعاطي الترامادول، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعًا:
- الهلاوس والضلالات.
- الخدر والوخز في الأطراف.
- صعوبة النوم.
- الإسهال والإمساك.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشهية والوزن.
- آلام حادة في أنحاء متفرقة من الجسم.
- رغبة شديدة في تعاطي الترامادول.
- الصداع الشديد.
- اهتزاز الجسم.
- سيلان الأنف.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
وتستمر هذه الأعراض لعدة أيام، تتزامن عادة مع استمرار الترامادول في نظامك، وتقل تدريجيًا مع خروج الترامادول من الجسم.
مدة خروج الترامادول من الجسم:
مثل كافة أنواع المخدرات تختلف مدة خروج الترامادول من شخص لآخر، ويتم حسابها منذ آخر جرعة تم تناولها، وفي المتوسط:
- مدة بقاء الترامادول في الدم: 48 ساعة.
- مدة بقاء الترامادول في البول: 7 أيام.
- مدة بقاء الترامادول في الشعر: 90 يومًا.
لذا يحتاج مدمن الترامادول إلى علاج داخل إحدى مستشفيات علاج الإدمان للتخلص من إدمان الترامادول دون معاناة مع أعراض الانسحاب خلال هذه الفترة.
مدة علاج إدمان الترامادول:
يتم سحب سموم الترامادول من الجسم في مدة تتراوح من 7 : 14 يومًا، ويتطلب التأهيل السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي فترة لا تقل عن 3 أشهر وتصل إلى 6 أشهر.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك مخدر الآيس
مخدر الآيس أو الميثامفيتامين هو أحد المنبهات القوية لـ الجهاز العصبي المركزي، تم تصنيعه معمليًا ليستخدم في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعلاج السمنة، لكنه تم إيقاف استخدامه طبيًا عند اكتشاف تأثيره الإدماني، وبدأت تصنيعه وتداوله بشكل غير مشروع قانونيًا، وهو عبارة عن قطع صخرية بلورية كريستالية اللون، يضاف إلى مكوناته مجموعة من المواد الكيميائية السامة، مثل "الأسيتون الأحمر، الليثيوم، الهيدروكلوريك".
عند محاولة التوقف عن تعاطيه يسبب مشاكل صحية يطلق عليها أعراض انسحاب مخدر الآيس، وهي:
الأعراض الانسحابية لمخدر الآيس:
- الرغبة العارمة في تعاطي الآيس.
- الاكتئاب الحاد.
- نوبات الهياج والعنف.
- التعب الشديد والخمول.
- رعشة الأطراف.
- جنون العظمة.
- الصرع.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- الشعور بالنعاس المستمر.
- التعرق الشديد.
- تقلبات مزاجية حادة.
- الغثيان.
- الصداع الشديد.
- أعراض ذهانية "هلاوس وضلالات".
ونظرًا لارتباط هذه الأعراض بفترة بقاء مخدر الآيس في الجسم، فهي تكون شديدة الصعوبة خلالها، ويستغرق الميث فترة معينة للخروج من الجسم تختلف من مدمن لآخر، لكنها في المتوسط كما يلي:
مدة بقاء مخدر الآيس في الجسم:
- مدة بقاء مخدر الآيس في الدم: 3 أيام.
- مدة بقاء مخدر الآيس في البول: 20 يومًا.
- مدة بقاء مخدر الآيس في الشعر: 90 يومًا.
وينصح أطباء علاج الإدمان بعدم محاولة ترك مخدر الآيس بدون علاج نظرًا لمخاطر صحية وخيمة تصل لتهديد الحياة، والتوجه إلى مستشفى علاج إدمان.
مدة علاج إدمان مخدر الآيس:
تتراوح فترة سحب سموم الميث من الجسم من 7 : 15 يومًا، بينما فترة التأهيل السلوكي المعرفي تتراوح من 3 : 6 أشهر وقد تصل إلى 9 شهور بالنسبة للحالات الصعبة.
متى يعود الجسم إلى طبيعته بعد ترك الهيروين
الهيروين هو مخدر مشتق من المورفين الذي تم استخراجه من نبات الخشخاش المنوم، وله تأثير مخدر للجهاز العصبي المركزي، لذا يعد أحد أقوى أنواع المخدرات المسببة للإدمان النفسي والجسدي، ويمثل خطورة على الحياة عند محاولة تركه دون علاج، نظرًا لـ أعراض انسحاب الهيروين التي تشمل عدم انتظام ضربات القلب ومستوى ضغط الدم، وأعراض خطيرة أخرى نذكرها كما يلي:
الأعراض الانسحابية لـ الهيروين
الأعراض الانسحابية للهيروين عبارة عن ردود فعل جسدية ونفسية ناجمة عن الاعتماد على المخدر وتكيف نظامك مع مادته الفعالة، لذا عند حرمان الجسم من الهيروين بشكل مفاجئ تصدر الأعراض التالية:
- آلام حادة في الجسم وخاصة الأطراف.
- الحاجة الشديدة إلى تعاطي الهيروين.
- الغثيان والقيء المستمر.
- التعرق المفرط.
- برودة في الجسم.
- التوتر والقلق والاكتئاب.
- صعوبة النوم.
- تقلصات حادة في المعدة.
- سيلان الأنف.
- اتساع حدقة العين.
- تشنجات عضلية.
- العنف ونوبات الهياج.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- الخمول والتعب الشديد.
- فقدان القدرة على الاستيعاب.
كل هذه الأعراض الانسحابية للهيروين تجعل تركه شديد الصعوبة وعادة يفشل مدمن الهيروين في محاولات التوقف، ويحتاج الجسم مدة معينة حتى يتخلص من سموم الهيروين وتقل هذه الأعراض تدريجيًا كلما انخفضت كمية الهيروين في الجسم وخاصة الأعراض الجسدية، لذا إليك متوسط مدة بقائه:
مدة بقاء الهيروين في الجسم
يتم حساب مدة بقاء الهيروين في الجسم منذ آخر جرعة تم تعاطيها، وتختلف قدرة الجسم على طرد السموم نظرًا لـ العوامل الفردية المختلفة مثل صحة الكبد والكلى، وجود أمراض جسدية مزمنة، الوزن الزائد للجسم، وفترة إدمان الهيروين، وغيرها من العوامل، بينما تقدر متوسط المدة على النحو التالي:
- مدة بقاء الهيروين في الدم: 12 ساعة.
- مدة بقاء الهيروين في البول: 7 أيام.
- مدة بقاء الهيروين في الشعر: 90 يومًا.
ومن الضروري أن يتم عرض مدمن الهيروين على طبيب علاج إدمان وعدم المحاولة الفردية للإقلاع عن التعاطي لتجنب المخاطر المحتملة، وتستغرق مدة العلاج داخل مصحات علاج الإدمان الفترة التالية:
مدة علاج إدمان الهيروين:
هناك عدة مراحل في علاج إدمان الهيروين، المرحلة الأولى هي سحب السموم من الجسم وتتراوح من 7 : 15 يومًا، بينما المرحلة الثانية هي التأهيل السلوكي المعرفي وتحتاج إلى 3 : 6 أشهر.
متى يعود الجسم إلى طبيعته بعد ترك الكوكايين
الكوكايين من المنشطات الطبيعية، حيث يتم استخراجه من أوراق نبات الكوكا، وموطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، ويسبب زيادة النشاط واليقظة والشعور بالسعادة المفرطة، لكنه كذلك يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية شديدة الخطورة وأبرزها الإدمان، ويتم ترويج وتداول الكوكايين بشكل غير قانوني وإساءة استخدامه من قبل البعض، لكن سرعان ما يقع مستخدميه في الإدمان وصعوبة الإقلاع عنه عند مواجهة أعراض الانسحاب، ونوضحها كالتالي:
الأعراض الانسحابية لـ الكوكايين
إدمان الكوكايين عبارة عن اعتماد الدماغ والجسم على المادة المخدرة للقيام بوظائفها الطبيعية، لذا يحدث توقف أو عدم انتظام في عمل النواقل العصبية في الدماغ ومراكز الإدراك في المخ حال فقدان الكوكايين، الذي يؤدي تعاطيه على المدى الطويل إلى تدمير الجهاز العصبي، لذا تتضمن أعراض انسحاب الكوكايين ما يلي:
- الكسل والخمول الشديد.
- النعاس المستمر.
- فقدان القدرة على التركيز والانتباه.
- سلوكيات عنيفة وعدوانية.
- أفكار انتحارية.
- الصداع المزمن.
- الاكتئاب الشديد.
- الرغبة الذهنية الشديدة في تعاطي الكوكايين.
- ألم في العضلات والمفاصل.
- رعشة أو اهتزاز الجسم.
- زيادة الشهية.
- الأرق.
- بطء في الحركة.
- ارتفاع مستوى ضغط الدم.
- هلاوس سمعية وبصرية.
- سيلان الأنف.
- الدوار الشديد.
وتتزامن ذروة هذه الأعراض مع فترة بقاء الكوكايين في الجسم، لذا نتعرف بشكل عام على متوسط المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من الكوكايين..
مدة بقاء الكوكايين في الجسم
تتعلق مدة بقاء الكوكايين في الجسم بالعديد من العوامل التي تزيد أو تقلل من قدرة الجسم على طرد السموم بشكل أسرع، على سبيل المثال الوظائف عالية الجودة لـ الكبد والكلى تزيد من قدرة الجسم على طرد السموم، وكذلك الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي لديهم فرص أكبر للتخلص من الكوكايين مقارنة بالمصابين بالسمنة وارتفاع مستويات الدهون في الجسم، ولكن بشكل عام تقدر مدة خروج الكوكايين من الجسم كما يلي:
- مدة بقاء الكوكايين في الدم: 48 ساعة.
- مدة بقاء الكوكايين في البول: تتراوح من 8 : 14 يومًا.
- مدة بقاء الكوكايين في الشعر: 90 يومًا.
- مدة بقاء الكوكايين في اللعاب: 48 ساعة.
لذا مخدر الكوكايين أحد أخطر أنواع المخدرات الذي يحتاج إلى مستشفى علاج إدمان للإقلاع عنه، ويتم علاج في مدة معينة تحسب وفقًا لمراحل العلاج..
مدة علاج إدمان الكوكايين
تتراوح مدة سحب سموم الكوكايين من الجسم بين 7 : 14 يومًا، وفترة العلاج النفسي التي يطلق عليها "التأهيل السلوكي المعرفي" تستغرق من 3 : 6 أشهر.
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الأفيون
الأفيون هو مادة يتم استخراجها من نبات الخشخاش، كان يستخدم قديمًا لأغراض طبية منذ ما يزيد عن 3500 عام قبل الميلاد، ويستخدم حاليًا في تصنيع العديد من العقاقير الطبية التي يطلق عليها المسكنات الأفيونية، نتيجة لتأثيرها المثبط على الجهاز العصبي المركزي، بينما في حالة إساءة استخدامها وتناولها خارج الإشراف الطبي يتسبب الأفيون في الإصابة بالإدمان وعدم القدرة على الإقلاع عنه نظرًا لوجود أعراض انسحاب الأفيون.
الأعراض الانسحابية للأفيون
تحدث أعراض انسحاب الأفيون نتيجة اعتماد الدماغ والجسم على المخدر، وتوقف الدماغ عن إنتاج المواد الكيميائية الطبيعية بدون الأفيون، لذلك يعاني مدمن الأفيون من الأعراض التالية في حالة عدم التعاطي بشكل مفاجئ:
- آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
- الرغبة الذهنية العارمة في تعاطي الأفيون.
- كثرة التثاؤب.
- التعرق المفرط.
- الأرق.
- العصبية والميل إلى العنف.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- القلق والاكتئاب.
- سيلان الأنف.
- صعوبة الاتزان خلال الحركة.
- اضطرابات المعدة.
- الغثيان والتقيؤ.
- القشعريرة.
وتستمر هذه الأعراض بشكل أكثر حدة طول مدة بقاء الأفيون في الجسم، لذا يصعب على المدمن تخطي هذه الفترة دون الانتكاسة، وبشكل عام تقدر متوسط مدة خروج الأفيون من الجسم كما يلي:
مدة بقاء الأفيون في الجسم
تختلف هذه المدة من شخص لآخر وفقًا لفترة تعاطي الأفيون وحجم الجرعة التي يتم تناولها وحجم كتلة الجسم وصحة الكبد والكلى، وبوجه عام تقدر بـ:
- مدة بقاء الأفيون في الدم: 4 أيام.
- مدة بقاء الأفيون في البول: 7 أيام.
- مدة بقاء الأفيون في اللعاب: تتراوح من 24 : 36 ساعة.
- مدة بقاء الأفيون في الشعر: 90 يوم أو أكثر.
لذا يحتاج مدمن الأفيون إلى التوجه لـ مستشفى علاج إدمان والخضوع لبرنامج علاجي متكامل للسيطرة على أعراض الانسحاب والتخلص من الإدمان بشكل تام وآمن.
مدة علاج إدمان الأفيون
تستغرق مدة علاج إدمان الأفيون وفقًا للمراحل العلاجية من 7 : 14 يومًا لسحب السموم من الجسم، و3 : 6 أشهر للتأهيل السلوكي المعرفي.
معلومات هامة حول اعراض المخدرات بعد تركها ومتى تبدأ فى الظهور
متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك مخدر البوفا
مخدر البوفا أو كما يطلق عليه مخدر الفقراء، وله العديد من الأسماء أبرزهم الكوكا، ويتم تصنيعه من 70 بالمائة من الكوكايين وخلطه بمواد كيميائية سامة مثل "الأمونيا، الأسيتون الأحمر، بيكربونات الصوديوم" لذا هو أكثر خطورة صحيًا من الكوكايين ويصل إلى الدماغ ويسبب الإدمان بشكل أسرع، ويتضمن أعراض انسحابية شديدة تجعل المدمن يتعاطى البوفا قهريًا حتى يتجنب هذه الأعراض التي تشمل..
الأعراض الانسحابية لـ البوفا
أعراض انسحاب البوفا أو الكوكا أحد أشرس الأعراض التي تسبب الانتكاسة السريعة لدى المدمن وتحد من قدرته على التوقف عن التعاطي بمفرده، وتشمل:
- الاكتئاب الشديد.
- القلق والارتباك.
- سرعة الانفعال والعدوانية.
- رعشة الجسم.
- آلام في كل أنحاء الجسم.
- أفكار انتحارية.
- التعب الشديد والإعياء.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال والإمساك.
- الرغبة الشديدة في تعاطي البوفا.
وعادة يعود المدمن إلى تعاطي البوفا قبل انتهاء مدة بقائه في الجسم نظرًا لشدة هذه الأعراض خلال تلك الفترة، والتي تقدر بـ
مدة بقاء البوفا في الجسم
مدة بقاء البوفا في الجسم تعتمد على بعض العوامل الفردية مثل الوزن ومدة إدمان المخدر وكمية الجرعات المتناولة، وبصورة عامة تقدر في المتوسط على النحو التالي:
- مدة بقاء البوفا في الدم: 48 ساعة.
- مدة بقاء البوفا في البول: أسبوعين أو أكثر.
- مدة بقاء البوفا في اللعاب: 48 ساعة.
- مدة بقاء البوفا في الشعر: 90 يومًا.
ويتطلب التخلص من البوفا علاجًا شاملًا داخل إحدى مستشفيات علاج الإدمان واتباع المراحل الأساسية المتبعة بدءً من سحب السموم والعلاج النفسي وانتهاءً بالمتابعة بعد العلاج.
مدة علاج إدمان البوفا
تستغرق فترة سحب السموم من الجسم 7 : 14 يومًا على الأقل، بينما مرحلة العلاج النفسي أو التي يطلق عليها التأهيل السلوكي المعرفي تتراوح من 3 : 6 أشهر.
الإقلاع عن المخدرات هل يعيد لخلايا المخ نشاطها مرة أخرى
نعم، الإقلاع عن المخدرات يعيد لخلايا المخ نشاطها مرة أخرى تدريجيًا، حيث تتسبب المخدرات في إتلاف بعض خلايا المخ وعدم توازن النواقل العصبية وخلل وظائف مراكز المخ، فيما يعد التوقف عن تعاطي المخدرات بداية عودة النشاط الطبيعي لخلايا الدماغ مع استمرار التوقف وكلما ازدادت فترة الإقلاع عنها كلما تحسنت وظائف المخ والجهاز العصبي.
تغيرت حياتي بعد ترك الحشيش .. إليك تجربة شخص بعد التخلص من الحشيش
أرسلت إلينا تجربة شخص ما بعد التخلص من الحشيش يقول: تغيرت حياتي بعد ترك الحشيش، فقد استطعت استعادة توازني وحياتي الاجتماعية والعلمية التي ظننت في وقت ما أنها ضاعت للأبد.
ويستكمل قائلًا: وقعت في الإدمان خلال مرحلة الجامعة وكانت بالنسبة لي تجربة شيء جديد لا أكثر، لكنني مع الوقت أصبحت أكثر تعلقًا بهذا الشيء وتركت أصدقائي القدامى وانخرطت مع مجموعة جديدة تمحورت حياتي مثلهم حول الحصول على الحشيش وتعاطيه، وابتعدت عن عائلتي حتى لا يلاحظ أحد أعراض إدمان الحشيش التي ظهرت عليَ، وأهملت دراستي واهتمامي بنفسي، وانتبهت حينما رسبت في عامي الأخير في الجامعة وكل أصدقائي أصبحوا يتجنبونني وحتى عائلتي تتعامل معي كوصمة عار.
واستيقظت يومًا أشعر أنني لا أرغب لنفسي في الضياع أكثر ومستقبل مظلم لا أراه، فطلبت الدعم من والدي واعترفت له أنني وقعت في إدمان الحشيش، وكان متفهمًا وأخبرني أنه سوف يساعدني على التعافي من هذا المرض، وبالفعل ذهبنا إلى أحد مراكز علاج الإدمان والتحقت ببرنامج علاجي استغرق حوالي 6 أشهر، وتمكن من الشفاء والإقلاع عن الحشيش تمامًا، وعدت في السنة التالية في الجامعة متجنبًا أصدقاء السوء ومهتمًا بدراستي فقط وبالتدريج عادوا أصدقائي القدامى وتخرجت في الجامعة بتقدير جيد جدًا وحصلت على وظيفة مناسبة، وانتهت قصتي مع الحشيش بالانتصار عليه واستعادة مستقبلي.
إذاً إليك أهم فوائد ترك المخدرات
يمكن أن تجعلك المخدرات تشعر ببعض الفوائد المؤقتة مثل الانفصال عن العالم والشعور بالبهجة لبعض الوقت، لكنها فيما بعد تسلبك تلك البهجة وحياتك وصحتك أيضًا، بينما فوائد ترك المخدرات لا حصر لها، وهي استمرارية، نذكر لك بعضها:
- انخفاض فرص الإصابة بالأمراض المزمنة "مشاكل القلب، الكلى والكبد، السرطان".
- الاستمتاع بقدراتك الإدراكية والسيطرة على انفعالاتك وردود فعلك.
- الشعور بالسعادة الطبيعية لوجود أسباب واقعية، وليس وهم السعادة الناتج عن مخدر.
- القدرة على الاجتهاد في العمل أو الدراسة والنجاح الذاتي والتقدير الاجتماعي.
- الحصول على قسط من النوم يعزز صحتك العقلية والجسدية.
- وجود أصدقاء جيدين بجانبك يدفعونك للأفضل.
- التواصل الصحي مع عائلتك ومشاركتك همومك وسعادتك.
- الشهية الطبيعية تجاه الطعام ما يدعم نظامك الجسدي والنفسي.
- توفير طاقة أكبر للمهام الأكثر فائدة مثل الرياضة أو ممارسة الهوايات أو وسائل الترفيه الممتعة.
كيف تساعدك مستشفى الأمل في عودة جسمك لطبيعته بعد ترك المخدرات؟
تساعدك مستشفى الأمل في عودة جسمك لطبيعته بعد ترك المخدرات من خلال بعض الخطوات العلاجية المتكاملة التي يتم تطبيقها من خلال نخبة من أطباء علاج الإدمان، تتضمن الخطة العلاجية ما يلي:
-
التشخيص الشامل
يخضع مدمن المخدرات لمجموعة من الفحوصات البدنية للكشف عن كافة الأضرار الجسدية التي نتجت عن الإدمان، بالإضافة إلى تحليل الدم لمعرفة نسبة انتشار المخدر في الجسم، والتقييم النفسي لبيان الأضرار العقلية والنفسية الناجمة عن الإدمان، ثم يحدد الطبيب البرنامج العلاجي المناسب للتقرير الطبي الشامل عن الحالة، والبدء في تطبيقه.
-
سحب السموم من الجسم
يستخدم الطبيب بعض العقاقير التي تعمل على تنظيف الجسم من سموم المخدرات، ويتم تحديد نوع العقاقير وفقًا لنوع المخدر، بالإضافة بروتوكول دوائي لمواجهة أعراض الانسحاب والسيطرة عليها، مثل مضادات الاكتئاب والقلق، ويتم وضع الحالة تحت الملاحظة المستمرة 24 ساعة يوميًا، حتى تظهر أعراض الشفاء.
-
التأهيل السلوكي المعرفي
يساعد برنامج التأهيل السلوكي المعرفي أو المعروف بـ العلاج بالتحدث، على معرفة الأفكار والمشاعر التي دفعت الشخص إلى تعاطي المخدرات وإعادة توازن هذه الأفكار والمشاعر بشكل إيجابي ومعرفة مخاطر وأضرار الإدمان الجسمية واكتساب مهارات التعامل مع الضغوط والمشاعر السلبية بشكل إيجابي.
كما يهتم بعلاج الاضطرابات النفسية الناجمة عن تعاطي المخدرات والمساعدة في فهم الواقع المحيط به وكيفية التعامل معه والتأقلم دون التعرض لإيذاء النفس عبر إدمان المخدرات.
-
المتابعة الخارجية
لا تنتهي مراحل العلاج عن خروج المتعافي من مستشفى علاج الإدمان، بل تستمر متابعته بعد ذلك عبر زيارات دورية للعيادات الخارجية التابعة لـ مصحة علاج الإدمان، بهدف تقديم الدعم النفسي في مواجهة الحياة مرة أخرى بدون مخدرات، والملاحظة الفورية حال حدوث الانتكاسة والتعامل العلاجي معها سريعًا، ووضع نمط حياة صحي يساعد على المضي قدمًا في الشفاء وتجنب المحفزات الإدمانية.
كم تستغرق مدة أعراض الانسحاب لكل مخدر وكيف تؤثر على الجسم؟
كيف أعرف اني تعافيت من الإدمان؟
يتساءل العديد من الناس، كيف أعرف أني تعافيت من الإدمان؟ لذا نضع لك بعض العلامات والإشارات التي تدل على تقدمك نحو التعافي والتخلص من الإدمان، أبرزها:
- فقدان الشعور بالرغبة في تعاطي المخدرات.
- الإقبال على الحياة واستعادة الشغف.
- الخروج من العزلة والميل إلى الانخراط في المجتمع.
- الشعور بالحاجة إلى الاهتمام بالنفس، "الطعام، الملابس، الصحة، الدراسة، العمل".
- تحسن ملحوظ في صحتك الجسدية والنفسية.
- القدرة على ضبط الانفعالات والتفكير بوضوح.
- الشعور بالاشمئزاز نحو تعاطي المخدرات.
نصائح هام حول حياة المدمن بعد التعافي
عودة الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات تتضمن خطة علاجية طويلة المدى، لذا الأمر لا يتوقف على مرحلة العلاج داخل مصحات علاج الإدمان فقط، بل يستمر حتى بعد الخروج لاستعادة قدراتك الجسدية والعقلية بشكل تام، ونقدم لك نصائح هامة حول حياة المدمن بعد التعافي لمساعدتك على ذلك، اتبع الآتي:
- تجنب التواجد في الأماكن التي تحمل ذكريات الإدمان.
- إنهاء كافة العلاقات الاجتماعية التي ترتبط بتعاطي المخدرات.
- اتبع روتين يومي بحيث لا تملك وقت فراغ خلال اليوم.
- نظام غذاء صحي يساعدك على تنشيط ذهنك وجسدك.
- الرياضة علاجًا فعال وناجح في مواجهة الأفكار والمشاعر السلبية.
- المشاركة في أعمال اجتماعية يعزز قدرتك على التواصل الإيجابي.
- وضع خطة يمكن تحقيقها في المستقبل القريب والعمل على إنجازها.
- مشاركة أفكارك ومشاعرك مع المقربين منك أو طبيبك النفسي بشكل دائم.
اهم الاسئلة يجيب عنها فريق متخصص من مستشفى الامل للطب النفسى وعلاج الادمان
ما هي أسباب قلة النوم بعد ترك الحشيش؟
أسباب قلة النوم بعد ترك الحشيش ترجع إلى تأثير المخدر على الجهاز العصبي الذي يسبب الشعور بالنعاس، لذا عند ترك الحشيش يعاني المدمن من عدم القدرة على النوم نتيجة اعتماد الدماغ على الحشيش في إنتاج هرمون النوم.
هل يمكن ترك المخدرات بدون علاج؟
لا يمكن ترك المخدرات بدون علاج نظرًا للأعراض الانسحابية للمخدرات التي تمثل صعوبة بالغة على المدمن ويعاني من مشاكل جسدية ونفسية تسبب فشل محاولات الإقلاع عن التعاطي بدون علاج.
هل المخدرات تدمر خلايا المخ؟
نعم، المخدرات تدمر خلايا المخ وتعمل على تدمير الجهاز العصبي المركزي الذي ينظم الحركة وظائف الأنشطة الحيوية في الجسم وكذلك عمل مراكز الإدراك والشعور في الدماغ.
متى يعود الدماغ لطبيعته بعد ترك المخدرات؟
يعد الدماغ لطبيعته بعد ترك المخدرات عندما يتم التخلص من كافة السموم في الجسم ومرور 12 شهرًا دون دخول المخدرات في نظامك حيث تستعيد الدماغ المستويات الطبيعية للنواقل العصبية في المخ.
ما هي أفضل حبوب تساعد على ترك الحشيش؟
أفضل حبوب تساعد على ترك الحشيش ويحظر استخدامها خارج الإشراف الطبي نظرًا لمخاطرها الجانبية الوخيمة، هي"ريفوتريل، سيروكويل، ترازودون، بوسبيرون، جابابنتين".
مقالات قد تهمك
هل يمكن ترك المخدرات بدون علاج ومتي يموت متعاطي المخدرات؟ اليك الاجابة
6 فروق هامة حول اختيار مصحة لعلاج الادمان مجانا ام المصحات المدفوعة
تعرف علي 10 من أشهر اعراض الإدمان وخطورة علاج الإدمان في المنزل
الفرق بين عيادات علاج الادمان ومراكز علاج الادمان
أينما تجد الأمل ... تجد الحياة
شاركنا رأيك: نسعد بالرد على إستفساراتكم فى أى وقت
